تمكنت مصالح الأمن الوطني منذ بداية السنة من استرجاع 605 سيارة مسروقة مع إلقاء القبض على 427 متورط في قضايا سرقة وتزوير وثائق السيارات. وعرفت عدد الشبكات المحترفة لسرقة وتزوير وثائق السيارات التي تم الإطاحة بها من طرف عناصر الشرطة ارتفاعا قارب الضعف، بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية حيث تم إلقاء القبض على 297 متورط، كما عرف تعداد السيارات المسترجعة منذ بداية السنة من طرف عناصر الشرطة في إقليم اختصاصهم بالمناطق الحضرية ارتفاعا محسوسا بالمقارنة مع السنة الماضية حيث لم يتجاوز 424 سيارة مسترجعة فيما بلغ هذه السنة 605 سيارة مسروقة تم استرجاعها. وأكد تقرير للمديرية العامة للأمن الوطني تلقت «السياسي» نسخة منه أن أغلب حالات سرقة السيارات تكون أثناء توقف المركبة، ونسبة قليلة يتم فيها سلب السيارات من أصحابها عن طريق التهديد بالمقارنة مع حالات فتحها والاستيلاء عليها أثناء ركنها، واحتلت ولاية الجزائر المرتبة الأولى تليها ولايتي وهران والبليدة، وأشار ذات التقرير أن التحقيقات أثبتت ضعف الأنظمة المضادة لسرقات السيارات، وكذا هشاشة «نيمان» بدأ التشغيل، حيث أن أداة غير حادة كافية لتشغيله، وأكدت المديرية أنها تهتم بشكل كبير بتكوين عناصر الشرطة المحققين في اختفاء السيارات، مشيرة إلى تسخير إمكانيات كبيرة للتمكن من اكتشاف السيارات المسروقة، على غرار نظام «لابي» الذي هو عبارة عن لوحات التشغيل الآلي للكشف عن السيارات المسروقة المبلغ عنها، من خلال مطابقة البيانات مع بنك المعلومات، وقد تمكن هذا النظام من تحقيق نتائج جد إيجابية من خلال التمكن من استرجاع عدد هام من السيارات المسروقة وتفكيك العديد من الشبكات المختصة في سرقة وتزوير وثائق المركبات.