ستنظم التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي حملة تحسيسية عبر العالم لدعم القضية الصحراوية حسبما أعلنه رئيس التنسيقية بيار غالان بالجزائر و صرح غالان الذي ترأس الدورة الخاصة الموسعة (تاسك-فورس اوكوكو) التي شارك فيها حوالي 30 مناضلا صحراويا من أجل حقوق الإنسان من الأراضي المحتلة وممثلي المجتمع المدني في إفريقيا ومشاركين من مختلف القارات أنه «سيتم تنظيم حملة من بلد إلى بلد عبر العالم لدعم القضية الصحراوية وستحط الرحال في جنيف (سويسرا) وبالضبط بمجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان. وأوضح أنه سيتم خلال هذه الحملة «توجيه دعوة إلى فرنسا لتغير من موقفها حيال حقوق الإنسان ولتمكين الأممالمتحدة من استكمال عهدة المينورسو (بعثة الاممالمتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية) في مجال حقوق الإنسان» وأكد أنه على الدول الأوروبية المدعمة للمغرب أن تعلم أن هناك قانونا دوليا يجب احترامه. وأضاف أن الرأي العام الأوروبي الذي يتضامن مع الشعب الصحراوي في كفاحه لم يعد ليقبل أن تواصل أوروبا لاسيما إسبانياوفرنسا دعمها للمغرب المحتل وأشار رئيس التنسيقية إلى أن هذه الحملة تمتد على المدى البعيد بغية التوصل إلى الإعتراف بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.