يشن 100 ألف عامل في شبه الطبي على المستوى الوطني حركة احتجاجية جديدة في كامل المستشفيات في 21 من الشهر الجاري، تنديدا بالوضعية المهنية في ظل عدم استجابة الوزارة الوصية لمطالبهم المرفوعة منذ عدة سنوات. كشف الغاشي الوناس، الأمين العام للنقابة الوطنية للشبه الطبي، أنهم سيشلون المستشفيات في 21 من الشهر الجاري، على خلفية عدم استجابة الوزارة الوصية لمطالبهم بعد الإضراب الأخير، مؤكدا على إيداع الإشعار بالإضراب سيتم غدا على مستوى مقر الوزارة الوصية. وأكد الغاشي الوناس، خلال اتصال ل«السياسي» أن القرار الجديد القاضي بالدخول في حركة احتجاجية جديدة تشل المستشفيات في يوم 21 من الشهر الجاري، جاء على خلفية القرار الذي اتخذه المجلس الوطني الاستثنائي الذي عقد يوم الخميس الماضي، بعد عدم استجابة الوزارة الوصية لمطالبنا حتى ولو كان من خلال لقاء يتم فيه طرح الانشغالات والمطالب المرفوعة. وأضاف الأمين العام للنقابة الوطنية لشبه طبيين، أن هذا الإضراب سيكون مختلفا عن الاحتجاجات السابقة حيث ستطول مدته هذه المرة إلى غاية شهر، كما سيكون الإضراب لمدة ثلاث أيام في الأسبوع احتجاجا عن الظروف المهنية التي يعيشها الشبه الطبيين. وأشار ذات المتحدث أن هذا القرار المتخذ جاء بعد عدم تلقي العمال لأي إشارة إيجابية من الوزارة الوصية للجلوس إلى طاولة المفاوضات ومناقشة كل المطالب المتعلقة بهذه الفئة التي يبلغ تعدادها 100 ألف على المستوى الوطني. ودعا المتحدث وزير الصحة عبد العزيز زياري إلى التكفل بجميع مطالب هذه الفئة على غرار ضرورة الإدماج الفوري لعمال القطاع الشبه الطبي في الصنف 10، وكذا تطبيق سياسة المكافآت بالنسبة للمراكز العليا في القطاع، وكذلك تسوية ملف العديد من العمال المطرودين، مطالبا بضرورة تسوية وضعيتهم وإعادة إدماجهم، وإدماج الممرضين المؤهلين إلى شريحة الممرضين حاصلين على شهادة دولة، إضافة إلى ملف الترقيات وضمان التكوين المتواصل للشبه الطبيين لتحسين ورفع مستواهم المعرفي والعلمي والتأهيلي مع المطالبة بالتعويضات على المناصب العليا ومنحتي المداومة والعدوى.