توصل مدير شركة الخطوط الجوية الجزائرية لإيجاد اتفاق مع نقابة الطيارين الذين دخلوا في إضراب، بعد جلسة معهم صبيحة أمس تضمنت خلالها اتفاق على توقيف الإضراب الذي كان من شأنه أن يلغي العديد من الرحلات الداخلية والخارجية ويحدث فوضى في تأجيل الرحلات. وأكدت مونية بركوش المكلفة بالإعلام في الخطوط الجوية الجزائرية في اتصال ل«السياسي» بأن إضراب نقابة الطيارين توقف بعد عقد جلسة حوار مع محمد صالح بولطيف مدير شركة الخطوط الجوية الجزائرية الذي كان صبيحة أمس، مشيرة بأن الطيارين عادوا لعملهم بصفة جد عادية بعد اللقاء الذي جمع نقابة الطيارين بمدير شركة الخطوط الجوية الجزائرية. وللإشارة فإن العديد من الرحلات الداخلية والخارجية كانت قد ألغيت إثر الإضراب الذي شنه طيارو الجوية الجزائرية صبيحة أمس، وقد طالب الأفراد المضربين بزيادات في الأجور وتحسين ظروف العمل. ما أدى إلى فوضى كبيرة على مستوى مطار الجزائر الدولي هواري بومدين، ولم يمس الإضراب جميع العمال ويتعلق الامر بالطيارين والمساعدين وللإشارة فإن طياري الجوية كثيرا ما دخلوا في إضرابات بسبب التجاوزات الحاصلة من طرف مستخدمي الملاحة التجارية التي تتسبب دائما في تأخر الرحلات الجوية. وأبدى المسافرون المتواجدون بكثرة الذين قدموا من مختلف المناطق استياء شديد لتأجيل رحلاتهم، لكن بعد عودة العمال إلى العمل ستزول حتما تلك الفوضى التي هددت المطار خاصة في ظل تأجيل الرحلات، ما يغير جدول المسافرين والعمل.