سيتم فتح خط بحري يربط بين ميناء تشيفيتافيكيا (روما) وعنابة يوم 27 جوان المقبل خلال فترة الاصطياف حسبما علم من مصدر دبلوماسي جزائري بروما و جاء فتح هذا الخط البحري الرابط بين الجزائر وإيطاليا اثر اللقاء المنعقد يومي الثلاثاء والأربعاء الفارطين بروما بين وفد جزائري يتراسه الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين احسن غرايرية و مختلف مسؤولي سلطة ميناء تشيفيتافيكيا حسب نفس المصدر و عقب هذا اللقاء اشار غرايرية الى ان الطرفين توصلا الى «اتفاق لفتح هذا الخط البحري ابتداءا من 27 جوان 2013 بوتيرة 5 رحلات خلال فترة الاصطياف من 27 جوان الى 17 سبتمبر 2013 ليصبح مستقبلا خطا منتظما اذا ما توفرت كل الشروط التجارية» وبهذا الصدد قدم المسؤول الجزائري بالتفصيل تواريخ الرحلات: عنابة-تشيفيتافيكيا (12سا-13سا) ايام 26 جوان و 23 جويلية و 15 اوت و 28 اوت و 16 سبتمبر 2013 و تشيفيتافيكيا-عنابة 12سا-13 سا ايام 27 جوان و 24 جويلية و 16 اوت و 29 اوت و 17 سبتمبر 2013. و لدى تطرقه الى اسعار تذاكر الرحلات اشار الى انها ستطبق من خلال الاخذ بعين الاعتبار «للوضع الاقتصادي والاجتماعي لجاليتنا مع تطبيق تخفيضات تصل الى 40 بالمئة و في هذا الاطار أعرب غرارية عن امله في ان تقوم مصالح السفارة بروما والقنصلية العامة بميلانو «بتقديم المساعدة لضمان بث أكبر لهذه المعلومة بين أفراد جاليتنا المقيمة بايطاليا بغية ضمان أدنى حد من المردودية التجارية لهذا المشروع». وفي هذا السياق أعرب أعضاء التمثيلية الدبلوماسية الجزائرية في إيطاليا عن «ارتياحهم» لفتح الخط البحري الكفيل بالتخفيف عن الجالية الجزائرية المقيمة بإيطاليا وفي البلدان المحاذية من المشاق التي يواجهونها منذ عدة سنوات من أجل الالتحاق ببلدهم الأصلي خاصة في فترة الاصطياف. وإذ أعربوا عن أملهم في أن يصبح هذا الخط منتظما أكدوا أن «هذا القرار الذي طالما تم انتظاره سيكون له آثار إيجابية على علاقات الثقة بين جاليتنا المقيمة في الخارج و المؤسسات الوطنية». وبهذا الصدد أكدوا لأعضاء الوفد بالترتيبات اللازمة التي ستتخذ عما قريب سواء من طرف السفارة أو من قبل قنصليتنا العامة بميلانو لاطلاع رعايانا الجزائريين المقيمين في إيطاليا. واعترفت السفارة بهذا الخصوص ب«ضرورة» بذل جهد على مستوى الاتصال بواسطة وسائل الإعلام الثقيلة «لضمان نجاح هذا الخط البحري وديمومته».