قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون إن الرئيس المعزول محمد مرسي بصحة جيدة مضيفة أن اللقاء الذي جمعها به كان صريحا ومفتوحا. وأوضحت آشتون خلال مؤتمر صحفي عقده امس في القاهرة أنها تحدثت مع مرسي لمدة ساعتين، رافضة كشف تفاصيل اللقاء. وأكدت عدم وجود قيود على مرسي وهو يستطيع مشاهدة التلفاز وقراءة الصحف. كما أكدت آشتون عدم معرفتها بمكان تواجده. وأشارت آشتون إلى أن الاتحاد الأوروبي يريد أن تتوصل الأطراف في مصر إلى قرار هادئ لحل الأزمة وأن لا مكان للعنف في مصر. وأضافت آشتون أن هدف زيارتها إلى مصر يأتي في سياق المساعدة لمقاربة الأفكار بين الأطراف جميعها للتوصل إلى حل، داعية إلى بناء ديمقراطية حقيقية في البلاد. وشددت آشتون على أن الشعب المصري لوحده قادر على حل الأزمة السياسية. وكانت آشتون مددت فترة زيارتها الحالية لمصر يوماً إضافياً، حيث كان من المقرر أن تختتم آشتون زيارتها لمصر مساء يوم 29 جويلية بعد سلسلة لقاءات اجرتها مع مسؤولين مصريين وممثلين عن حزب الحرية والعدالة وحركة «6 إبريل» وحركة «تمرد» وحزب «النور». وأكدت اشتون أن زيارتها لمصر تأتي في سياق الحوار مع جميع الأطراف وتعزيز رسالة الاتحاد الأوروبي، مضيفة أنه يجب أن تكون هناك عملية انتقالية شاملة تماماً، تتضمن كل الجماعات السياسية، بما في ذلك جماعة «الإخوان المسلمين». وقالت اشتون فى بيان إن هذه العملية يجب أن تتم في «أسرع وقت ممكن للانتقال إلى نظام دستوري وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وتشكيل حكومة بقيادة مدنية». وجددت اشتون دعوتها لوقف جميع أعمال العنف، مشيرة إلى أن «الاتحاد الأوروبي مصمم على مساعدة الشعب المصري فى رحلته إلى مصر مستقرة ومزدهرة وديمقراطية». واجتمعت آشتون في وقت سابق مع الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور ونائبه محمد البرادعي والفريق أول عبد الفتاح السيسي، نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، ونبيل فهمي، وزير الخارجية.