اشتكى قاطنو أحياء الشراعبة والامير عبد القادر وغيرها من الاحياء المتواجدة على مستوى بلدية الكاليتوس من افتقار العيادة الصحية الجديدة بالدالية لمختلف المستلزمات الطبية والاجهزة اللازمة وكذا الطاقم الطبي، لتقديم الفحص للمرضى الذين يقصدون المكان بغرض العلاج بدل التنقل الى مناطق مجاورة. أكد العديد من المواطنين ل"السياسي" عن استيائهم وتذمرهم الشديدين نتيجة غياب مختلف الاجهزة الطبية اللازمة والتأطير الطبي، مشيرين الى أن المصلحة تعرف غياب ونقص الاطباء في كل ايام الاسبوع، لتزيد غياب التخصصات الوضع سوءا خاصة فيما يتعلق بأمراض النساء والتوليد وكذا طب الاسنان، رغم ان العيادة تتوفر على قاعات لكل هذه التخصصات غير أنها خالية ولا تقدم بها الخدمات المطلوبة، حيث اشار احد المواطنين إلى ان هذه العيادة شيدت لتلبية كل حاجات المواطنين كما انها تتسع لكل التخصصات كونها واسعة وتحتوي على طابقين غير انها تفتقر للأطباء والاجهزة الصحية ما جعل السكان يضطرون الى التنقل الى مناطق اخرى مجاورة بغرض تلقي العلاج والحصول على خدمات احسن بدل التوجه الى العيادة الجديدة التي حرمت المواطنين من مختلف الخدمات. وما اثار تذمر المواطنين هو السياسة التي تنتهجها ذات المصلحة الطبية وعدم التحلي بروح المسؤولية للقائمين عليها حيث اكد ذات المتحدثين ان العيادة لا تزاول نشاطها بالفترة المسائية حيث تمنع دخول المرضى ابتداء من الساعة الواحدة بعد الظهر حتى تغلق ابوابها على الساعة الرابعة مساء، كما انها لا تزاول نشاطها يوم السبت ما جعل السكان يتهمون المسؤولين عنها بالتقصير في اداء مهامهم وانتهاجهم سياسة اللامبالاة في حق المرضى وعدم اكتراثهم لحالتهم الصحية، كما اضاف ذات المعنيين ان العيادة الجديدة تعتبر هيكلا بدون روح، فحتى سيارة الاسعاف التي تعتبر من الضروريات ويتوجب تواجدها في كل عيادة طبية لنقل الحالات الاستعجالية لا توجد بها، لذا يطالب السكان من السلطات المعنية بتوفير الطاقم الطبي وشبه الطبي متخصص ومزود بمختلف الاجهزة اللازمة التي من شأنها التخفيف من معاناة المرضى خاصة بالنسبة للنساء الحوامل والمرضى المصابين بالأمراض المزمنة الذين يتعرضون لنوبات صعبة.