تفاجأ جل المرضى المتوافدين على مستشفى مصطفى باشا الجامعي من أجل العلاج والتداوي من اللامبالاة التي ينتهجها القائمون على هذا القطاع الحساس، حيث تقوم الإدارة بضرب مواعيد للمرضى خاصة للأشعة والمعاينة طبية بدءً من الساعة الثامنة والتاسعة صباحا، ليصطدم المريض بالمكوث لساعات وساعات بقاعة الإنتظار ودون أية رحمة أو شفقة مادام أن الاطباء لا يصلون إلى مناصبهم بالمستشفى إلا بعد العاشرة، ليتم فحص المريض على الساعة الحادية عشر أو أكثر، يحدث هذا بالرغم من أن الإنتظار يشكل خطورة على الحالة الصحية للمرضى الذين يأتون في حالات حرجة، فمتى ستنتهي معاناة المرضى في المستشفيات؟ وهل يستطيع الوزير الجديد أن يقضي على هذه المظاهر واللامبالاة في معظم المصالح في المؤسسات الاستشفائية؟.