أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد مباركي أن الجزائر خطت خطوات جبارة في مجال البحث العلمي والتكنولوجي نظرا لما وضعته من أموال ووسائل من أجل بناء هذا الصرح المؤسساتي. وأوضح مباركي في كلمة له قرأها نيابة عنة رئيس ديوانه عبد الحميد قرفي بمناسبة افتتاح الطبعة الثانية «للمعرض الإلكتروني والإنتاج العلمي» و«صالون الإبتكار» أن «المجهودات والأموال التي بذلتها الدولة خلال السنوات الخمس الأخيرة في مجال البحث العلمي والتكنولوجي هي التي مكنتها من الانتهاء من بناء الصرح المؤسساتي». وأضاف في سياق متصل أن الجزائر تحوز الكثير من المؤسسات التي تسير وتنتج وتتابع البحث العلمي بالاضافة -كما قال- للعشرات من مراكز البحث العلمي التي هي في طور الانجاز و«التي ستكون جاهزة عما قريب». كما أكد في ذات السياق على الأهمية التي تكتسيها الموارد البشرية في كل المستويات لإنجاز بحث علمي مفيد للوطن موضحا أن الجزائر تسعى جاهدة لتوفير هذه الموارد البشرية الهامة. و ذكر مباركي ببعض الانجازات العلمية الالكترونية التي حققت بالجزائر منها «نظام التوثيق الوطني الإلكتروني» الذي يضم تقريبا 56 ألف مرجعا إلكترونيا يمكن الأساتذة والباحثين من الرجوع إلى كل الإنتاج المتعلق بالبحث العلمي من حيث أصوله في المصادر دون الرجوع إلى وسائط. وفي هذا الصدد أكد أوراق أن «المعرض الالكتروني» يضم عارضين سيما ممثلي الجامعات من عدة ولايات والمستعملين وأصحاب القرار في مجال «يشهد تغيرات عميقة». كما يهدف حسب أوراق إلى «دعم وترقية النظام الوطني للتوثيق عبر شبكة الأنترنت الذي سبق وتم تشغليه والذي يمثل وسيلة هامة وضرورية لترقية التعليم العالي والبحث العلمي في بلادنا»