أحدثت منحة العدوى جدلا في قطاع الصحة بسبب اختلاف قيمتها بين ولايات الوطن، حيث تفاوتت قيمتها، فهناك مستشفيات أعطت منحة للعدوى في حدود 3000 دينار وأخرى 4000 دينار، ولذلك هددت نقابة شبه الطبي بالعودة للإضرابات في حال لم يستجب الوزير الجديد للمطالب المرفوعة. وطالب «شبه الطبي» بتحسين ظروف العمال المهنية، فقد أعطت النقابة مهلة إلى غاية بداية شهر ديسمبر من أجل تأهيل العمال في مناصب شبه الطبي خلال شهر نوفمبر القادم، كما كان متفق عليه من قبل، وأكد غاشي الوناس الأمين العام لنقابة شبه الطبي في اتصال ل«السياسي» بأن معظم الممرضين لا يتقاضون منحة العدوى، كما هي في الأساس، حيث قدرت هذه الأخيرة ما بين 5 آلاف و7 آلاف دينار، فيما يتقاضى الممرضون ما بين 2000 و3000 دينار وهذا ما لم يفهمه العمال، موضحا بأن العديد من المطالب لم تنفذ إلى يومنا هذا وبقيت عالقة، في وقت كان الممرضون اتفقوا سابقا مع الوزير السابق على تحقيق مطالبهم. إلا أن هذا الأخير ذهب ولم يتحقق شيء مما تم الاتفاق عليه. إن منحة العدوى التي من المفترض أن تكون قيمتها واحدة في كامل تراب الجمهورية، تفاوتت قيمتها من ولاية لأخرى. وأوضح الأمين العام لنقابة شبه الطبي بأنهم سيقومون برفع هذه المطالب إلى الوزير الجديد للائحة المطالب التي رفعت سابقا وهذا من أجل النظر فيها وتطبيقها لكي لا تبقى مجرد حبر على ورق، كما حصل من قبل، موضحا بأنه من بين المطالب التي سترفع لوزير القطاع الجديد، منحة العدوى، والمناصب العليا، التي اتفقوا على أن يتربص المعنيون بها في مكان عملهم وليس في أماكن أخرى، بالإضافة إلى العمال الذين من المفروض أن يؤهلوا في مناصب شبه الطبي شهر نوفمبر القادم، حيث تعمل هذه المطالب على تحسين ظروف العمال وبدورها على تحسين خدمة المواطن في المستشفيات أيضا. وأضاف المتحدث بأنه في حال لم تستجب الوصاية للمطالب سيدخل شبه الطبي في إضراب، موضحا بأنه ستكون مهلة لوزارة الصحة إلى غاية شهر ديسمبر من أجل إعادة النظر في جميع المطالب المرفوعة والتي وافقت عليها مع تعميم منحة العدوى وبأجر واحد على جميع مستشفيات الوطن والتي تنحصر ما بين 5000 و7000 دينار للعامل الواحد.