عرفت أول أمس المؤسسات التربوية شللا في الدراسة بنسبة 95 بالمئة بالنسبة لإضراب «الأسانتيوا»، فيما لقي إضراب الكنابست استجابة ب85 بالمئة، فيما اجتمعت الوصاية أول أمس بنقابات وصفت بغير المعنية من أجل تهدئة الأمور لكنه لم يخرج عن لقاء شكلي. وأكد مسعود بوديبة المكلف بالإعلام في المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني «الكنابست» بأن نسبة الإضراب بلغت 85 بالمئة في الثانويات وفي المتوسطات ما بين 30 و40 بالمئة فيما في الابتدائيات بلغت نسبة الاستجابة لإضراب الكنابست 20 بالمئة، موضحا بأن هذا الإضراب بسبب رفض الوصاية إعادة النظر في اختلالات القانون الأساسي. ومن جهته أكد عز الدين عبد الحميد المكلف بالإعلام في تنسيقية الوطنية لعمال التربية والتكوين بأن نسبة الإضراب بلغت 95 بالمئة وهي متجددة يوميا إلا الزوال، موضحا بأن هذا إضراب بسبب عدم رفع الغبن الذي طال المعلمين وأساتذة التعليم الأساسي وأساتذة التعليم الثانوي والتقني بما اصطلح على تسميته ظلما الرتب الآيلة للزوال، وحرمانهم من حقهم في الترقية الإدارية والتربوية، بالإضافة إلى عدم الاستجابة الفورية للمطالب المشروعة لموظفي الجنوب والهضاب العليا والأوراس وتمكينهم من حقهم المسلوب وفقا لقوانين الجمهورية السارية المفعول وكذا عدم استجابة الوصاية والتزامها بما تم الاتفاق عليه بين الطرفين في المحاضر المشتركة. موضحا بأنه وبخصوص الجانب البيداغوجي، أن الطريقة التي اعتمدتها الوزارة في تقييم إصلاحات المنظومة التربوية، فيما دعتها لاعتماد أساليب علمية ناجعة وفعالة للإصلاح بإشراك الفاعلين في القطاع والمختصين الأكاديميين من أجل مدرسة جزائرية تواكب التطور العلمي والتكنولوجي وتجسد ثوابت الأمة، علما أن المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، سيشل الثانويات في نفس التاريخ مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية. وأكد مسعود عمراوي المكلف بالإعلام في الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في اتصال ل«السياسي» بأنهم اجتمعوا أمس مع رئيس الديوان في وزارة التربية لكن هذا اللقاء كان استعلاميا فقط حيث تم التطرق لعدة أشياء كانت قد تكلم عليها الطرفين في لقاءات سابقة، موضحا بأنه مثل هذه الاجتماعات لا تجلب الجديد على قطاع التربية في ظل هذه التجديدات الحاصلة في القطاع. وقال المكلف بالإعلام في «لانباف» بأن نقابتهم ترفض هذه اللقاءات «التي وصفها ب«الكرنفالية» لأنه قد تم التطرق لمثل هذه الاجتماعات من قبل ولم يكن أي جديد والتي لا تجلب أي نتائج، موضحا بأن الحل يبقى في اللقاءات الثنائية، فيما سيعقد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بعد العيد من أجل أخذ قرارات.