سيتم قريبا تجهيز سوق بيع الأسماك بميناء بوالديس (جيجل) حيث شرع في إجراءات شراء التجهيزات حسبما علم من مدير الصيد والموارد الصيدية حسين بوصبيع. وصرح بوصبيع أن هذه السوق المتربعة على مساحة 1400 متر مربع والتي انطلقت أشغالها في ماي 2009 لتستكمل في 2012 تعد «فضاء ينتظر منه البحارة الصيادون والوكلاء الكثير لتسويق المنتجات الصيدية وهذا ضمن شروط النظافة والصحة المناسبتين». وأوضح ذات المسؤول أنه تم استكمال الدراسات التقنية للسوقين الآخرين الخاصين ببيع السمك بمينائي زيامة منصورية والعوانة لافتا إلى أن إدراج هذه المشاريع يدخل في إطار قانون المالية لعام 2014. وأضاف من جهة أخرى أنه تم اتخاذ عديد التدابير من أجل تنمية قطاع الصيد وذلك في أعقاب الزيارة الأخيرة لوزير الصيد والموارد الصيدية سيد أحمد فروخي لهذه الولاية. وأعلن نفس المصدر في هذا الاطار أن الوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ستتكفل بإعادة تأهيل المراكب القديمة (من حيث المحركات والهياكل الخارجية) لكون الأعطاب المتكررة التي تلحق بها تؤثر بشكل سلبي على الإنتاج الصيدي وتزيد من المصاعب الاجتماعية للصيادين. واستنادا لبوصبيع فإنه من خلال هذا التكفل سيستفيد ممتهنو البحر من مبلغ يتجاوز 7,5 مليون د.ج بالنسبة لأصحاب مراكب صيد السردين التي يشتغل بها ما بين 10 و49 عاملا و2,5 مليون د.ج بالنسبة لأصحاب سفن صيد الأسماك التي يشتغل عليها من 5 إلى 10 عمال حيث تم إيداع 16 ملفا للاستفادة من هذه المنح غير القابلة للسداد. وعلى الصعيد الاجتماعي تم التوقيع على اتفاقية مع مديرية الصحة والسكان من أجل ضمان زيارات طبية منتظمة للبحارة الصيادين حيث خضع المراسلون الاجتماعيون الذين تم انتقاؤهم من بين عمال البحر لتمثيل صيادي كل من جيجل وزيامة منصورية لتربصات تكوينية من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.