أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز أمس أن حدود الجزائر مؤمّنة بشكل جيد، وذلك على خلفية الوضع الأمني المتدهور في عدد من دول الجوار، وتصاعد نشاط الجماعات الجهادية بالمنطقة. وأضاف بلعيز خلال إشرافه على حفل تنصيب الوالي الجديد لولاية قسنطينة شرق البلاد أمس الأول أن حدود الجزائر الشاسعة مؤمنة جيدا، وأرجع الفضل لجهود عناصر الجيش الوطني الشعبي، وأشار بلعيز أنه قد تم تسخير إمكانيات هامة لتعزيز الأمن، وضمان الاستقرار في البلاد. من خلال دفع عشرات الآلاف من عناصر الجيش نحو حدودها الجنوبية مع مالي والنيجر والشرقية مع ليبيا وتونس بسبب الوضع الأمني غير المستقر بهذه الدول، وتصاعد نشاط الجماعات الجهادية، وتهريب السلاح والمخدرات عبر الحدود. وأشار بلعيز من جهة أخرى إلى الوضع الداخلي قائلا «إن الأمن والاستقرار عاملان مهمان في تنمية البلاد، بالنظر إلى ويلات عدم الاستقرار، التي عاشها الشعب الجزائري، خلال مرحلة الأزمة الأمنية طيلة عقد التسعينيات».