ذكر الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية لتأمين وضمان الصادرات، جيلالي تاريكات، بقسنطينة أن العائد السنوي للصادرات الجزائرية خارج نطاق المحروقات يقدر ب2 مليار دولار. وفي مداخلة قدمها على هامش يوم دراسي جهوي حول الصادرات نظم بقصر الثقافة مالك حداد بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة الرمال صرح ذات المسؤول أن أكثر من 70 بالمئة من هذا العائد الذي حققه 400 مصدر هو ناتج عن تسويق مشتقات البترول والغاز إضافة إلى المنتجات المنجمية مثل الفوسفات، وأضاف تاريكات خلال هذا اللقاء الذي جمع مسئولين وممثلين عن الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية أن التمور والمنتجات الفلاحية المحولة و الجلود تشكل أيضا عاملا لا يمكن إهماله من أجل جلب العملة الصعبة وذلك من خلال تصديرها لدول الإتحاد الأوروبي ودول الخليج على وجه الخصوص. ومن جهته شدد العربي سويسي رئيس غرفة التجارة والصناعة الرمال خلال افتتاح أشغال هذا اللقاء الذي حضره أيضا رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين وممثلون عن الجمارك ومديرية الضرائب والبنك الوطني الجزائري على ضرورة العمل على تأسيس إطار للتشاور والإصغاء من أجل إيجاد حلول للمشاكل والعراقيل التي يواجهها التصدير من طرف المتعاملين الاقتصاديين. وتمحورت مناقشات هذا اليوم الدراسي حول الجهاز القانوني الذي ينظم التجارة الخارجية الجزائرية ودور الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية والجهاز الجبائي المطبق على الصادرات من خارج المحروقات وتمويل الصادرات من خارج المحروقات.