تم جني 775 ألف قنطار من محاصيل التمور وذلك في إطار حملة الجني التي كانت قد انطلقت خلال شهر أكتوبر المنقضي، وهو ما يعادل نسبة 60 في المائة من الكمية الإجمالية للمحصول المتوقعة، وفقا لما أفادت به مديرية المصالح الفلاحية. وتتمثل الأهداف المسطرة لهذا الموسم الفلاحي الجاري في 270ر1 مليون قنطار من التمور، حسبما صرح به مدير القطاع، أحمد زوبير . وتشمل هذه الكميات من التمور التي تم جنيها عبر واحات النخيل التي تتواجد بمنطقتي ورڤلة وتڤرت الكبرى أساسا مختلف الأصناف وفي مقدمتها تمور «دڤلة نور» و«الغرس» و«الدڤلة البيضاء». ويتوقع تسجيل انخفاض في محاصيل التمور للموسم الحالي وذلك يعود لعدة عوامل ومن أهمها الظروف المناخية الغير مناسبة التي سادت المنطقة في بداية فصل الخريف والتي تميزت بارتفاع محسوس في درجات الحرارة مما أثّر سلبا على المردود ونوعية التمور التي بدت كميات هامة منها جافة وغير رطبة، يضيف المسؤول. تجدر الإشارة إلى أن زراعة النخيل بولاية ورڤلة عرفت خلال السنوات الماضية تطورا ملموسا وذلك بفضل البرامج الهامة التي خصصت لفائدة قطاع الفلاحة. وشملت هذه البرامج على الخصوص غرس مساحات إضافية جديدة بأشجار النخيل مما ساهم ذلك في الرفع من حجم هذه الثروة الفلاحية، لتقفز إلى أزيد من مليوني نخلة منتجة.