استقبل الوزير الأول، عبد المالك سلال، بقصر الإليزيه من قبل الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، في إطار قمة السلم والأمن في إفريقيا المقررة في باريس يومي 6 و7 ديسمبر الجاري. وقد توسعت المقابلة إلى أعضاء وفدي البلدين، وعقب محادثاته مع الرئيس الفرنسي، صرح سلال أن لقاءه مع هولاند جرى في أجواء جيّدة وان الطرفين مع شراكة استثنائية. وقال مخاطبا ممثلي الصحافة الجزائرية والفرنسية انه سيدلي بتصريح بعد اختتام القمة حول السلم والأمن في إفريقيا المقرر أمس في قصر الرئاسة الفرنسية، ويوجد الوزير الأول في باريس حيث يمثل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، في القمة المخصصة للقارة الإفريقية. وكان الوزير الأول قد وصل أول أمس، إلى باريس لتمثيل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، في أشغال قمة الإيليزي حول السلم والأمن في إفريقيا، واتجه الوزير الأول، قبل بداية أشغال الندوة بالإيليزيه، إلى مسجد باريس حيث التقى بعميد المسجد وبشخصيات ثقافية جزائرية بمنطقة باريس، وسيلتقي مباشرة بعد اختتام أشغال الندوة المخصصة لإفريقيا بأعضاء من المجتمع المدني الجزائري من منطقة ايل دو فرانس. وفضلا عن بعدها الإفريقي، تكتسي زيارة سلال إلى باريس بعدا ثنائيا خصوصا وأن العلاقات بين الجزائر وباريس شهدت خلال السنتين الأخيرتين تطورا معتبرا وإرادة متبادلة لبناء شراكة متميزة، وأوضح مصدر دبلوماسي أن هذه الإرادة ستتجسد من جديد خلال اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة التي ستجمع يومي 16 و17 من الشهر الجاري في الجزائر الوزيرين الأولين الجزائري والفرنسي مع أعضاء من الحكومتين.