أفادت مصادر إعلامية، بأن قوات التدخل السريع وعناصر من الشرطة يواصلون عملية إستعادة السيطرة على مبنى شرطة «بيجي»، الذي إقتحمه مسلحون ينتمون للقاعدة، وقاموا بتهريب بعض السجناء الخطرين، بينهم 6 ينتمون لتنظيم «داعش». وأضاف المراسل أن إشتباكات تدور بين قوات الأمن والمسلحين المزودين بأسلحة للقنص. وكان مسلحون ينتمون للقاعدة قد سيطروا بالكامل على مباني الشرطة في «بيجي»، وقتلوا عدداً كبيراً من أفراد الشرطة، وانتشروا فوق مواقع وأبراج المراقبة للمبنى، وتمكنوا من إطلاق سراح عشرات السجناء الخطرين المنتمين للقاعدة، بعضهم محكوم بالإعدام في قضايا إرهاب. وأفادت مصادر بأن المسلحين إستولوا على مخازن أسلحة، فيما أشارت بعض الأنباء إلى سقوط عدد من الضحايا جراء إنفجار سيارة مفخخة بالقرب من مركز الشرطة. وأكد مصدر أمني أن المسلحين كانوا يخططون لتهريب عناصر ينتمون إلى «داعش» من مركز شرطة قضاء «بيجي». من جانبها، فرضت الشرطة العراقية حظر التجوال في «بيجي» إثر فرار السجناء، فيما توجهت قوة من السيارات والجيش من بغداد إلى «بيجي» شمال صلاح الدين لمساندة الشرطة في قتال المسلحين وإستعادة مركز شرطة «بيجي» وجميع المباني الحكومية التابعة للشرطة. وعلى صعيد متصل، إقتحم مسلحون مجهولون مبنى المجلس البلدي في مدينة تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين شمال بغداد، واحتجزوا موظفيه، حسبما أفادت مصادر في الشرطة العراقية. وأوضحت المصادر أن مسلحين مجهولين فجّروا سيارة مفخخة أمام مبنى المجلس، قبل أن يتمكنوا من اقتحامه واحتجاز عدد من موظفيه.