كشف رئيس حزب الوعد حركافي أيمن، في حوار خص به السياسي ، أن اختياره لدعم ترشح المجاهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة، كون أنه عامل استقرار للوطن وهو يمثل أكثر من مترشح، خصوصا وأنه أوفى بكل الوعود التي جاء بها عام 99، حيث أطفأ نار الفتنة، وأرسى ميثاق الوئام المدني والمصالحة الوطنية. * كيف تفسرون انضمام حزبكم لمجموعة الوفاء والاستقرار ؟ انضم حزب الوعد إلى مجموعة الوفاء والاستقرار من أجل جزائر قوية وآمنة، برئاسة عمر غول كمنسق وطني لها، لدعم ترشح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة، عن قناعة تامة، تزامنا والانتخابات الرئاسية القادمة، من أجل أمر بسيط فقد اجتمعنا لأول مرة في مشاورات دامت لشهرين مع المنسق الوطني للمجموعة عمار غول رغبة في جمع الأحزاب في عمل مشترك وهو ما نفتقره في بلدنا، إذ أن كل حزب يفضل ممارسة العمل السياسي بشكل فردي، وعندما جاءت الانتخابات الرئاسية وضعنا للنقاش واقترحنا تشكيل مجموعة ترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية أخرى، لتكون بذلك الوفاء والاستقرار منبثقة ووليدة مجموعة الفضاء الوطني ، التي جمعت مختلف الأحزاب على غرار الوعد لتعزيز الأفكار الداعية لترشيح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة، والدليل على ذلك احتواء الفضاء الوطني على أحزاب لم تدخل في مجموعة الوفاء والاستقرار على غرار الحزب الوطني للتضامن والتنمية برئاسة شريف طالب الذي رشح نفسه للرئاسيات وقرر دخول المنافسة. في رأيكم، ما الهدف الرئيسي من تشكيل تكتل مجموعة الوفاء والاستقرار؟ الهدف الرئيسي من تدعيم الساحة السياسية بتكتل مجموعة الوفاء والاستقرار، يكمن أساسا في ترشيح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة للرئاسيات المقررة ليوم 17 أفريل المقبل، قصد تمكينه من مواصلة مشاريع المخططات التي جاء بها، خصوصا وأن حزب الوعد اختار الانضمام وترشيح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة لولاية أخرى راجع لأسباب عدة، خصوصا وأن الطبقة السياسية عاجزة عن تقديم البديل، كما أن الأحداث التي عصفت بالدول العربية بما يسمى ب الربيع العربي ، واستهداف الجزائر لنشر نار الفتنة بها يلزم علينا اختيار هذا الرجل باعتباره عامل استقرار للوطن وهو يمثل أكثر من مترشح خصوصا وأنه أوفى بكل الوعود التي جاء بها عام 99، حيث أطفأ نار الفتنة، وأرسى ميثاق الوئام المدني والمصالحة الوطنية، كما ساهم في التنمية الاقتصادية والنهوض بالجزائر، وفي سنة 2011 شرع في إصلاحات لم يتعهد بها على غرار الإصلاحات السياسية، واليوم الجميع لا ينكرون ما تحقق من إنجازات بعد توليه الحكم، عبر كافة نواحي الحياة العامة، اجتماعيا، سياسيا، ثقافيا، ودبلوماسيا، وبفضل الحكمة الرشيدة والحنكة والتمرس السياسي للرئيس بوتفليقة باتت للجزائر مكانة مرموقة في المحافل الدولية. ما موقفكم من اختيار المعارضة لعدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟ نحن نعتبر أن عدم المشاركة موقف سلبي كون أنها لا تؤدي إلى نتيجة إيجابية تخدم المصلحة العليا للوطن، واختيار المعارضة لعدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 17 أفريل القادم، وعدم المساهمة في العملية السياسية هو إبقاء للوضع القائم كما هو، من خلال عدم إبداء الرأي والاقتراحات. ما هي المهام التي أوكلت لحزبكم خلال اجتماع مجموعة ال26 مؤخرا؟ المهام التي أوكلت إلينا من خلال الاجتماعات المتواصلة هي الشروع في تهيئة المناضلين بمختلف الولايات عن طريق التحضير لمهام اللجنة المكلفة بتقديم اقتراحات إثراء برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، تحضير شبكة وطنية وممثلي الأحزاب لمراقبة عملية الاقتراع، تحضير جمع استمارات توقيعات الرئيس بعد إعلانه للترشح، والعمل على التعبئة والتجنيد للعملية الانتخابية. * هل تعتقدون أن عدد المجموعة مرشح للارتفاع في الأيام القليلة القادمة؟ أكيد سيزيد عدد المجموعة الوفاء والاستقرار التي أعلن مؤخرا عن ولادتها في الساحة السياسية من خلال انضمام تيارات سياسية مخلصة للجزائر، خصوصا وأننا حاليا نتلقى اتصالات من حوالي 10 أحزاب راغبة في الانضمام إلينا.