ارتفع عدد الأحزاب المنضمة لتكتل مجموعة الوفاء والاستقرار من أجل جزائر قوية وآمنة ، برئاسة منسقها الوطني، عمار غول، رئيس حزب تجمع أمل الجزائر ، إلى 36 حزبا، ونفت المجموعة انسحاب بعض التكتلات الحزبية منها، مؤكدة أنها اجتمعت مساء أول أمس، لتقاسم مهام جمع التوقيعات، لدعم ترشّح المجاهد، عبد العزيز بوتفليقة، لعهدة رابعة. كشف لكال ياسين، رئيس حزب الجبهة الوطنية للأحرار من أجل الوئام ، في اتصال هاتفي أجراه مع السياسي ، أمس، أن مجموعة الوفاء والاستقرار من أجل جزائر قوية وآمنة استقبلت عدة أحزاب سياسية جديدة منها ثلاثة أحزاب، على غرار حزب التحالف الوطني الجمهوري برئاسة بلقاسم ساحلي، إلى جانب حزب ناشط بولاية بسكرة برئاسة جيجلي، مؤكدا أن عدد أحزاب التكتل بلغ حاليا 36 حزبا، فيما لايزال هذا الرقم مرشحا للارتفاع في الأيام القليلة القادمة، خصوصا وان أبواب مجموعة الوفاء والاستقرار لاتزال مفتوحة أمام الأحزاب الراغبة في الانضمام إليها، كما نفى المتحدث انسحاب بعض التكتلات من المجموعة، مؤكدا أن الاجتماع الذي جمع كل الأطراف، سار بطريقة عادية، ووزعت فيه المهام على الجميع لمباشرة جمع التوقيعات الخاصة بترشيح المجاهد، عبد العزيز بوتفليقة، لعهدة رابعة. وفي نفس السياق، أكد عبد الرحمان سلام، رئيس حزب الخط الأصيل ل السياسي ، انه ينفي قطعا ما تداول عن انسحاب حزبه وبعض الأحزاب من التكتل، خصوصا وانه تم خلال الاجتماع المغلق الذي جمع عمار غول بمختلف التكتلات، معالجة الأمور التنظيمية، وتثمين ما تقرر في اجتماع السبت المنصرم الذي أعلن فيه رسميا عن ميلاد مجموعة الوفاء والاستقرار ، التي جاءت لدعم ترشّح المجاهد، عبد العزيز بوتفليقة، لعهدة رابعة، بحيث اتفقت كتلة الأحزاب ال26، على صنع فضاء وطني اختارت من خلاله عبد العزيز بوتفليقة كمرشحها التوافقي لرئاسيات 17 أفريل القادم، وفي هذا الإطار، كان قد أكد غول سابقا أنه بداية من اليوم، مجموعة ال26 طوّت صفحة الترشّح وستذهب إلى الميدان لجمع التوقيعات للرئيس، عبد العزيز بوتفليقة ، لمواصلة مسار المخطط الاقتصادي والتنموي، والأمني، وهو ما دعا إليه اجتماع أول أمس الذي حضره قادة الأحزاب المعنية، لتقاسم المهام وتجسيد ما تقرر ميدانيا ومباشرة جمع التواقيع في الأيام القليلة القادمة.