تم الاعتداء على زعيم الحزب الرئيسي للمعارضة في تركيا، كمال كيليتشدار أوغلو، داخل البرلمان التركي من قبل مجهول سدّد له لكمتين في الوجه، كما ذكرت القنوات الإخبارية التركية. وتمكّن الحرس الشخصي لكيليتشدار أوغلو من السيطرة على الرجل الذي لم تُعرف دوافعه بعد، واقتادوه إلى مركز الشرطة لاستجوابه كما ذكرت وكالة دوغان للأنباء. ولم يُصب رئيس حزب الشعب الجمهوري، وتمكّن من إلقاء كلمته بصورة عادية أمام نواب حزبه. وقال كيليتشدار إن طريق الديمقراطية مزروع بالفخاخ، ولا مجال للخنوع ولا للرجوع عن هذ الطريق ، كما دعا أنصاره إلى الاحتفاظ بهدوئهم.