أكد كل من رئيس تجمع أمل الجزائر تاج والأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية على التوالي عمار غول وعمارة بن يونس، أمس، بخنشلة بأن الاستقرار والرفاهية السائدين في الجزائر هما ثمرة السياسة الحكيمة للرئيس بوتفليقة خلال عهداته الرئاسية الثلاث وهي السياسة التي سمحت للبلاد من استرجاع مكانتها بين الدول على حد قولهما. وخلال تنشيطهما تجمعا شعبيا بقاعة السينماتيك في إطار الحملة الانتخابية لصالح المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة دعا عمار غول و عمارة بن يونس المواطنين إلى التصويت بكثافة الخميس المقبل لصالح المترشح بوتفليقة الرجل الكفء والنزيه والقادر على قيادة البلاد . وأكد المتدخلان بأن الجزائر أصبحت قوة سياسية والبلاد الأكثر استقرارا في منطقة شمال إفريقيا بفضل الرئيس المترشح مذكران بالمصالحة الوطنية والوئام الوطني اللذين تحققا في البلاد بعد عشرية سوداء وذلك بفضل سياسة تعزيز السلم الاجتماعي والإجراءات التي اتخذها بوتفليقة من أجل التكفل بملف المأساة الوطنية. وانتقد غول وبن يونس تعمد البعض تعكير الأجواء في هذه الحملة وتخويف المواطنين مؤكدين بأن الديمقراطية هي التي تخيفهم من العهدة الرابعة التي هي استكمال لمسار بناء دولة قوية تسودها الطمأنينة والثقة ومصداقية مؤسساتها وذلك في حالة إعادة انتخاب بوتفليقة لعهدة رابعة.