شرع ديوان مؤسسات الشباب لولاية سطيف في تنظيم حملة مكثّفة للتحسيس بأخطار آفة المخدرات، حسب مدير الديوان. وأوضح عادل تجار، أن أخصائيين نفسانيين وفي علم الاجتماع وأطباء ومختصين في الاتصال بخلايا الإصغاء ووقاية صحة الشباب وخلايا الإعلام والاتصال التابعة للمؤسسات، يقومون بتأطير هذه الحملة. ويتم في هذا الإطار، تنظيم قوافل إعلامية تحسيسية تجوب عديد المؤسسات التربوية ومراكز التكوين المهني والأحياء والإقامات الجامعية، فضلا عن مراكز إعادة التربية ومراكز الطفولة والأماكن والساحات العمومية عبر بلديات الولاية معتمدين في ذلك على جميع أساليب الاتصال المباشر والإقناع. كما يتم فتح فضاءات إصغاء وحوار مباشر مع الشباب وتوزيع مطويات ومعارض و ملصقات مع اشراك مختلف وسائل الإعلام التي لها دور كبير في العمل التحسيسي الإعلامي لتعريف مختلف شرائح المجتمع بمخاطر هذه الآفة على الصحة النفسية والجسمية. وسيتم طوال هذه التظاهرة التركيز خاصة على الأخطار التي تسببها المخدرات باختلاف أنواعها سواء من الناحية الجسدية بتسبّبها في الهزال والضعف والعجز وفي الخمول الذهني أو النفسية وما تخلفه من ميل للسرقة وللإنحرافات وغيرها من الآثار السلبية، إضافة إلى كثرة الخلافات الأسرية وتفكك روابطها. ويسعى ديوان مؤسسات الشباب من خلال هذه الحملة الإعلامية التحسيسية والوقائية إلى التوعية وحماية المجتمع وتقديم العون لمن أدمن على هذه الآفة. كما تهدف الحملة كذلك إلى بناء علاقات بين الشباب ومختلف المؤسسات الشبانية عبر الولاية وفتح الأبواب أمامهم لمساعدتهم والتكفل بهم مع الحفاظ على سرية هوية كل شخص يتقدم من أجل الاستشارة أو التكفل النفسي.