سيعرف الدخول المدرسي للعام المقبل العديد من المستجدات، خاصة بعد ما وفرته وزارة التربية من موارد بشرية ومادية من أجل إنجاحه، حيث وفرت الوزارة مبلغ 10مليار دينار من أجل صيانة المؤسسات التربوية، مع استلام 249 مدرسة ابتدائية جديدة و99 متوسطة منها 85 بنظام نصف داخلي والبقية بنظام داخلي، مع تسليم 125 ثانوية جديدة منها 47 بنظام نصف داخلي و11 نظام داخلي، مع توقع ارتفاع عدد التلاميذ الى ما يفوق 8 ملايين ونصف تلميذ أي بزيادة قدرها 188 ألف، وتسطير مخطط تنموي لقطاع التربية الوطنية للفترة من 2010 إلى 2014. وكشفت، أمس، وزارة التربية عن مخطط تنموي سيمس قطاع التربية والتعليم، وذلك على هامش الندوة الوطنية لمديري التربية لولايات الوطن، الذي سيعمل على تفعيل ركائز عملية التحول النوعي للتعليم والمتمثلة في تعزيز قدرات القطاع في مجال هياكل الاستقبال والتأطير التربوي والإداري ، وكذلك تحسين الخدمة العمومية في القطاع ،ضف إلى ذلك اعتماد الكتب المدرسية المحينة للسنتين الأولى والثانية ابتدائي طبعة 2014 والتي عوضت الكتب التي طبعت من قبل، كما خلصت الندوة أيضا الى ان تحسين الخدمة العمومية ستكون تطبيقا لتوجيهات الحكومة التي ترمي إلى إصلاحها من خلال تحسين استقبال المواطنين والتكفل بهم مع ضرورة التكفل بشكاويهم مع تعميم استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال. من جهة أخرى سيعرف الدخول المدرسي لعام 2014 -2015 تكفلا بمنحة التمدرس من خلال ضبط قوائم التلاميذ المستفيدين من منحة 3000 دج وإعدادها قبل الدخول المدرسي، مع موافاة المديرية المعنية بالوزارة بالوضعية بصفة دورية واطلاعها على كل الصعوبات التي تعيق سير العملية. للإشارة فقد عرفت الندوة الوطنية لمديري التربية لولايات الوطن مداخلات لمختلف مدراء التربية ل36 ولاية مع ممثلي كل هياكل وزارة التربية، من الموارد البشرية إلى مديرية الهياكل والتجهيزات.