أطلقت السلطات في إقليم شينجيانغ، غربي الصين، حملة مكثّفة تستمر عاما كاملا لاجتثاث النشاطات الإرهابية المتسمة بالعنف في الإقليم، وذلك عقب الهجوم الذي وقع الخميس وأودى بحياة 31 شخصا. وكانت وسائل إعلام صينية قد قالت في وقت سابق، إن خمسة انتحاريين نفذوا الهجوم الذي وقع صباح الخميس الباكر واستهدف سوقا شعبية في مدينة اورومتشي بإقليم شينجيانغ، شرقي الصين أمس وأودى بحياة واحد وثلاثين شخصا. واصيب في الهجوم اكثر من 90 شخص عندما القى المهاجمون الذين كانوا يستقلون سيارتين قنابل على المتسوقين. وقد تم نشر قوات مكافحة الشغب في مدينة أوروموتشي حيث وقع الهجوم، وفتحت بعض المحال أبوابها، بينما تستمر حالة الصدمة لدى غالبية الناس بفعل وحشية الحادث. وكان الهجوم قد استهدف سوقا في منطقة تقطنها اغلبية من الصينيين الهان، وكان اغلب الضحايا من المسنين. وادانت الحكومة الامريكية الهجوم واصفة إياه ب الهجوم الارهابي المروع ، وهي المرة الاولى التي تصف فيها واشنطن الاحداث التي تقع في شينجيانغ بالارهاب. وقال بان كي مون، الأمين العام للامم المتحدة، إنه لا يوجد مبرر لقتل مدنيين. وقالت صحيفة (غلوبال تايمز) الرسمية الصينية، إنها حصلت على معلومات تفيد بأن الارهابيين الخمسة الذين نفذوا الهجوم فجّروا أنفسهم، مضيفة أن الشرطة تحقّق فيما اذا كان لهم اعوان.