يعاني حي الدهيمات ببلدية سيدي موسى بالعاصمة، العديد من النقائص، على رأسها غياب مشاريع التهيئة عن طرقها التي تتخللها الكثير من الحفر، وهي التي تعرقل تحركات المارة وأصحاب السيارات الذين ناشدوا المسؤوليين المعنيين التحرك العاجل. عبّر العديد من سكان حي الدهيمات عن انزعاجهم الشديد من السياسة التي تنتهجها السلطات المحلية من خلال عدم إدراج مشروع لإعادة تزفيت وتهيئة الطرق والممرات على مستوى حيهم الذي لم يعرف هذا النوع من المشاريع منذ مدة طويلة، علما أن ممثلي الحي طالبوا به عدة مرات، إلا أن مطلبهم لم يلقَ الاستجابة المرجوة، وما يزيد من حجم معاناتهم، هو تساقط الأمطار التي تحول المسالك سواء الرئيسية أو الفرعية إلى مستنقعات وبرك مائية تتخللها الأوحال التي تعيق التحركات، ناهيك عن الأعطاب والخسائر المادية التي يتكبدها أصحاب السيارات، الذي أكدوا أن الآثار السلبية لعدم تزفيت الطرقات لم تقتصر على هذا الحد بل وصلت الى غاية حوادث المرور التي تحدث من الحين للآخر. وفي سياق متصل أكد العديد من المواطنين انهم يأملون من السلطات المحلية رغم انتهاء الموسم الدراسي، بناء مؤسسات تربوية بالمنطقة خاصة وأن أبناءهم يقطعون كيلومترات من حيهم للوصول إليها سيرا على الأقدام يوميا، وما يزيد من معاناتهم هو التنقل شتاءً عبر هذه الطرقات ووسط ظروف اقل ما يقال عنها أنها صعبة، وعليه يجدد سكان حي الدهيمات من السلطات المحلية طلبهم بإصلاح طرقات حيهم وإعادة تهيئتها وكذا إنشاء مؤسسات تربوية جديدة.