ستدخل محطة تصفية المياه المستعملة ببلدية المحمل بولاية خنشلة حيز الخدمة قريبا، حسب مصالح مديرية الموارد المائية. وتقدر طاقة معالجة المياه المستعملة بهذه المحطة، التي انطلقت أشغال إنجازها في شهر ماي سنة 2012، ب2 مليون و300 ألف متر مكعب في السنة، مما سيمكن من سقي 100 هكتار من الأراضي الفلاحية بالمدخل الجنوبي لهذه البلدية التي يسكنها زهاء ال37 ألف نسمة والتي تعد ثاني تجمع سكاني بعد مدينة خنشلة. وأوضحت المصالح أن هذا المشروع الذي سجل ضمن المشاريع التي استفاد منها قطاع الموارد المائية بالولاية ضمن المخطط الخماسي 2010-2014 سيكون عند استلامه الثالث من نوعه بالولاية بعد محطة خنشلة المستغلة حاليا في سقي 120 هكتار بمنطقة المنشار ومحطة قايس لسقي 250 هكتار بمنطقة سهل الرميلة المعروف بإنتاجه للحبوب الشتوية وبساتين الأشجار المثمرة خاصة التفاح. وسترتفع طاقة السقي بهذه المحطة في أفاق سنة 2025 بعد معالجة 3 ملايين و65 ألف متر مكعب من المياه المستعملة في السنة إلى أزيد من 150 هكتار من الأراضي الفلاحية بهذه الجهة إلى جانب مساهمتها في الحفاظ على البيئة من التلوث خاصة المنطقة الرطبة التي تقع بالقرب منها والمعروفة بالسبيخة أو الشط والتي تستقطب أصنافا من الطيور المهاجرة كل في موسم من السنة. وذكرت مديرية الموارد المائية من جهة أخرى بالدراسة التقنية المرتقب انطلاقها لإنجاز محطة لتصفية المياه المستعملة ببلدية بابار برسم برنامج سنة 2015 لحماية سد بابار (39 مليون متر مكعب في السنة) وحماية محيطه من التلوث وكذا اقتراح برمجة محطة مماثلة ببلدية بوحمامة بأقصى شمال خنشلة.