1- تغيير وضع النوم - إن النوم على الظهر يمكنه أن يسبب انطواء قاعدة اللسان وسقف الفم إلى الجدار الخلفي للحلق مما يسبب صوتاً اهتزازياً أثناء النوم. ويساعد النوم على الجانب في منع حدوث ذلك. - يمثل استعمال مسند للظهر (وسادة كاملة الطول تدعم الجسم بأكمله) حلاً سهلاً لهذه المشكلة فهي تساعد في النوم على الجانب. - إن ربط كرتي تنس على ظهر ملابس النوم يمكن أن يساعد في منع النوم على الظهر، أو يمكنك ثني السرير مع رفع الرأس للأعلى، مما يساعد في فتح الممرات الهوائية للأنف ويمكن أن يساعد في منع الشخير، لكن ذلك يمكن أن يسبب ألماً في الرقبة. - إذا استمر الشخير بعد تغيير وضعية النوم، يمكن أن يكون السبب مرض الإختناق التنفسي أثناء النوم، وفي هذه الحالة، يجب استشارة الطبيب. 2- فقدان الوزن - قد يساعد فقدان الوزن في التغلب على المشكلة، ولكن ليس لكل الأشخاص فإذا اكتسبت بعض الوزن ولاحظت أنك تعاني من مشكلة الشخير فيما لم تكن تعاني منها من قبل، يمكن أن يساعد فقدان الوزن في التغلب على المشكلة. - إذا اكتسبت الوزن حول رقبتك، فان ذلك يضغط على الحلق من الداخل، مما يعرضه للإنضغاط أثناء النوم مسبباً الشخير. 3- ممارسة عادات النوم الصحية - إن النوم بطريقة خاطئة يمكن أن يقلل من راحة العضلات المتواجدة في مؤخر الحلق، فعندما نعمل لفترات طويلة بدون راحة، يسبب ذلك النوم العميق، مما يجعل العضلات أكثر مرونة وهذا بدوره يسبب الشخير. 4- فتح الممرات التنفسية في الأنف - إذا كنت تعاني من الشخير، فقد يساعدك فتح الممرات التنفسية لتساعد على مرور الهواء ببطء في حل المشكلة. فمثلاً: تخيل خرطوم حديقة ضيق تجري خلاله المياه، كلما كان الخرطوم أضيق، كلما جرت خلاله المياه بشكل أسرع. كذلك تعمل ممرات التنفس بطريقة مشابهة، فكلما كان الأنف مسدوداً أو ضيقاً نتيجة للبرد أو أي سبب آخر لإنسداد الأنف، فإن الهواء الجاري بسرعة يسبب الشخير. 5- تغيير الوسائد - يمكن لمسببات الحساسية الموجودة في غرفة النوم وفي الوسادة أن تسبب الشخير. هل تذكر متى كانت آخر مرة أزلت التراب عن مروحة السقف؟ ماذا عن تغيير الوسائد؟ يتجمع التراب في الوسائد مما يجعلها تسبب الحساسية لك والتي بدورها يمكن أن تؤدي إلى الشخير. - كذلك فإن السماح للحيوانات الأليفة بالنوم في السرير يجعلك تستنشق وبر الحيوانات الذي يسبب أيضاً الحساسية.