أوصى، أول أمس، المشاركون في الطبعة الثالثة للجامعة الصيفية المغاربية التي افتتحت بجامعة قسنطينة 1 بإنشاء جامعة مغاربية مشتركة، وتعزيز العلاقات بين الطلبة المغاربة. وأوضح المشاركون من جامعيين وطلبة من دول المغرب العربي بأن البناء التدريجي لمنبر جامعي لن يسمح فقط بتسهيل عمليات التحويل والتعاون في مجال البحث العلمي، بل سيكون أيضا قاطرة من أجل الدفع باتحاد مغاربي أكثر صلابة. وتم التركيز في التوصيات التي انبثقت عن هذا اللقاء، الذي دام 5 أيام، على ضرورة تعزيز العلاقات بين الطلبة المغاربة من خلال اللقاءات و الملتقيات التي ستشكّل فضاء لتبادل الأفكار والتفكير وذلك بغية تلبية متطلبات التغيرات الشاملة والاقتراب من المعايير الدولية. كما دعا المشاركون في الجامعة الصيفية إلى تسخير الموارد البشرية الضخمة بدول المغرب العربي بهدف تشجيع نشر روح المبادرة لدى الطلبة، من أجل تنمية اقتصادية واجتماعية أفضل. وتمحورت مناقشات الطبعة الثالثة للجامعة الصيفية المغاربية التي افتتحت بحضور ممثل عن الأمين العام لاتحاد المغرب العربي في إطار التبادلات العلمية والثقافية بين الجامعات المغاربية حول موضوع طلبة منشئون للثروة . وبالإضافة إلى المداخلات التي تم تقديمها، شمل برنامج هذه الجامعة الصيفية 3 ورشات أطرها أساتذة جامعيون و تمحورت حول نجاح الإدماج المهني و النوادي العلمية ومساهمتها في التخطيط لمشروع مهني، إضافة إلى كيفية إنشاء مؤسسة. وسجل رؤساء مؤسسات متخرجون من الجامعة حضورهم أيضا من خلال عرض شهاداتهم في إنشاء مؤسساتهم الخاصة علاوة على تجربة الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب في مرافقة الشباب في عملية البحث عن مشروع.