أفاد محمد مباركي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن عدد البحوث الجامعية المتصلة بالتكوين لما بعد التدرج 4.000 مشروع سنويا، فضلا عن 2.200 مشروع متعلق باحتياجات القطاع الاقتصادي تم إنجازه ضمن المخطط الخماسي للبحث والتطوير التكنولوجي المنصرم، أوضح مباركي بأن قطاعه أحصى خلال المخطط الخماسي الفارط إنجاز 2200 بحث منها 300 بحث قابلة للتثمين. كما أشار في هذا الإطار إلى وجود 100 مشروع في طور التثمين حاليا على مستوى الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث نأمل أن تتمكن من إحداث 10 مؤسسات صاعدة ستارت آب) ، يقول مباركي. ومن جهة أخرى، عاد الوزير إلى الحديث عن مسألة ترتيب الجامعات الجزائرية عالميا والتي لاتزال تسيل الكثير من الحبر، حيث أكد بأن جهود الباحثين في هذه الجامعات بدأت تعطي ثمارها وهو ما يتجلى في تحسين مرئية الجامعة الجزائرية على المستوى الدولي و تحسين ترتيبها ، واستشهد في ذلك بالتصنيف الذي أصدره الموقع المتخصص في قياس مرئية الجامعات ويبترونيكس رانكينغ أو وورلد يونيفيرستيز الذي شمل 13.000 جامعة والذي حضرت فيه 73 مؤسسة جامعية جزائرية. فعلى سبيل المثال، تبوأت جامعة قسنطينة في هذا الترتيب الصادر شهر جويلية الفارط المرتبة الأولى مغاربيا وال 28 إفريقيا و2256 عالميا، مسجلة بذلك تحسنا ب 183 مرتبة مقارنة بالترتيب الصادر شهر جانفي 2014. كما احتلت جامعة ورقلة -ووفقا لنفس الترتيب- المرتبة الثانية مغاربيا والثلاثون إفريقيا والمرتبة 2306 عالميا، مسجلة بذلك قفزة نوعية ب 1315 مرتبة، يضيف ذات المسؤول. وفي نفس المنحى، يشير التصنيف الأخير الذي يعده سنويا معهد البحث الإسباني SCIMAGO المتخصص في ترتيب الجامعات على أساس الإنتاج العلمي والإبتكار والتطوير التكنولوجي والصادر شهر سبتمبر الجاري إلى احتلال جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا المرتبة 290 من حيث الإبتكار من بين 5100 جامعة والمرتبة 380 من حيث التطوير التكنولوجي والمرتبة 1400 من حيث الإنتاج العلمي. كما صنف المعهد المذكور جامعة البليدة 1 في المرتبة 290 من حيث التطوير التكنولوجي. على صعيد آخر يتعلق بالتعاون العلمي مع الجامعات الأجنبية، أوضح مباركي بأنه تم ولحد الساعة تسجيل 1512 اتفاقية مبرمة مع جامعات أجنبية تنتمي إلى 65 بلدا، وهو العدد الذي يرتفع إلى 2.400 اتفاقية إذا ما تم احتساب تلك التي توجد على وشك الانتهاء.