أبرز الفريق، أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، عزم الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، مواصلة بذل كل الجهود لحماية الحدود الوطنية والقضاء على بقايا الإرهاب، واستهجن الفريق ڤايد صالح محاولة تشويه التاريخ الوطني، التي يقوم بها حملَة لواء الإرهاب، مشيرا إلى أن أساليبهم اليوم تتطابق مع أساليب المستعمر بالأمس، وهو ما يثبت تلاقي الأهداف المعادية، مؤكدا أن سليل جيش التحرير اليوم يخوض نفس المعركة وسيفوز بها. أشرف الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على افتتاح ندوة تاريخية نظمتها مديرية الإيصال والإعلام والتوجيه لأركان الجيش الوطني الشعبي، والتي تدخل في إطار برنامج نشاطات إحياء الذكرى الستين لاندلاع الثورة التحريرية المظفرة، أمس، بالنادي الوطني للجيش، تحت عنوان جيش التحرير، سلاح الإعلام والدبلوماسية . وحضرها شخصيات تاريخية وطنية إلى جانب إطارات سامية من الجيش الوطني الشعبي. وأكد الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في كلمته الافتتاحية، عزم الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني على مواصلة بذل كل الجهود لحماية الحدود الوطنية والقضاء على بقايا الإرهاب بالبلد وقال ڤايد صالح: إن المحافظة على الرصيد الثوري والوطني الحافل والثري الذي ترسخت معالمه النيّرة في الضمير الجمعي للشعب الجزائري، هي مسؤولية جسيمة موضوعة على عاتق أجيال الاستقلال، هذه المسؤولية التي يزداد عبؤها مع هذه الحملات المسعورة المتتالية الرامية إلى محاولة تشويه تاريخنا الوطني التي يقوم بها حملة لواء الإرهاب في الجزائر وفي المنطقة العربية والإفريقية على وجه الخصوص وأدواتهم من المجرمين الذين تتطابق أساليبهم اليوم مع أساليب المستعمر بالأمس، وهو ما يثبت تلاقي الأهداف المعادية، مما يجعلنا اليوم نواجه نفس التحديات ونخوض ذات المعركة، وإننا في الجيش الوطني الشعبي، على العهد باقون وعلى نفس الدرب سائرون وسيكون النصر، إن شاء الله حليفنا كما كان لنا بالأمس. وقد تضمنت الندوة عدة مداخلات، نشطها مجاهدون وباحثون جامعيون، تناولوا بالدراسة والتحليل عبقرية التخطيط الإستراتيجي لقادة الثورة والتصاعد التدريجي لقوة ثورة التحرير الخالدة والتصدي لمناورات العدو، مسلطين الضوء على دور جيش التحرير الوطني ومساهمته الفعالة في دعم النشاط الإعلامي والدبلوماسي للثورة التحريرية المظفرة. هذه الندوة التاريخية، عكست العناية الكبيرة التي توليها قيادة الجيش الوطني الشعبي لدراسة تاريخ الثورة التحريرية المجيدة وتندرج في إطار مشروع جمع المعلومات التاريخية من مصادرها الأصلية، بهدف تعزيز الانتماء وتجسيد التواصل بين الأجيال،حيث جاء في بيان وزارة الدفاع الوطني: ذلكم هو تاريخ ثورة أول نوفمبر المظفرة، الذي بقدر ما نعتز به باعتباره مرحلة حاسمة في تاريخنا العسكري والوطني، فإننا نعتبره مصدر إلهامنا وسنبذل قصارى جهودنا، تحت قيادة ودعم فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على نشر معانيه السامية وقيمه النبيلة بين صفوف الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، بما يكفل أداء مهامنا الدستورية بكل عزيمة وإصرار وكفاءة واقتدار، وفاء منا لرسالة الشهداء الأبرار وضمانا أبديا لمكسب سيادة وحرية الجزائر واستقلالها الوطني ووحدتها الشعبية والترابية، وبمناسبة انعقاد هذه الندوة التاريخية، نُظّم معرضٌ متنوعٌ للصور يدعم الحقائق التاريخية لعظمة الثورة، كما تم بنفس المناسبة بث مقاطع من إذاعة صوت الجزائر الحرة المكافحة التي كانت تبث أثناء الثورة التحريرية.