سيتم بولاية خنشلة قبل نهاية 2014 إنجاز وحدة لتخزين الحبوب بمختلف أنواعها بسعة 200 ألف قنطار ببلدية الرميلة، فيما لا يزال مشروع آخر مماثل في طور الدراسة التقنية مرتقب بالمنطقة الجنوبية بسعة 60 ألف قنطار، حسبما علم من مصالح الولاية. وأضاف نفس المصدر بأن هذين المشروعين يندرجان برسم برنامج سنة 2014 من المخطط الخماسي (2010-2014)، مشيرا إلى أن وحدة التخزين ببلدية الرميلة موجهة لفلاحي هذه المنطقة الشمالية على غرار بوحمامة ولمصارة ويابوس وشلية وقايس وتاوزيانت. واستنادا لذات المصدر، فقد تمّ اختيار أرضية لإحْتضان هذا المشروع الذي ظل يشكل مطلب فلاحي الجهة. للإشارة، فإن بلديات الرميلة وتاوزيانت وقايس -تعدّ إلى جانب كونها حوضا لتربية الأبقار الحلوب- سهلا خصبا لإنتاج الحبوب الشتوية التي يعتمد في سقيها على الأمطار الموسمية وكذا على الآبار الجوفية الموجه لسقي الخضروات وبساتين الأشجار المثمرة لاسيما التفاح. أما مشروع وحدة منطقة الصحراء بجنوب الولاية، فستتوسط عند إنجازها المحيطات الفلاحية المستغلة في الوقت الحالي في إنتاج الحبوب على مساحة 16 ألف هكتار، وكذا المحيطات الفلاحية الجديدة التي يجري إنجازها في إطار عملية استصلاح الأراضي عن طريق الامتياز الفلاحي على مساحة إجمالية تفوق 57 ألف هكتار موزعة على 11 محيطا فلاحيا بنفس المنطقة. وستعمل المنشأتان عند استلامهما على تلبية احتياجات فلاحي المنطقتين من مختلف أنواع البذور خلال حملة الحرث والبذر، وفي نفس الوقت لجمع وتخزين الحبوب خلال حملة الحصاد والدرس وتفادي تنقل الفلاحين إلى وحدة التخزين الرئيسية ببلدية خنشلة.