أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس الشعبي الولائي لولاية غرداية في زيارة إلى مقر مجلس الأمة    إطلاق الإكتتاب لشراء أسهم أول شركة ناشئة ببورصة الجزائر في الفاتح ديسمبر    زيتوني يترأس اجتماع تنسيقي لوضع خارطة طريق شاملة لإعادة هيكلة النسيج الاقتصادي    رقمنة القطاع التربوي: التأكيد على "الانجازات الملموسة" التي حققتها الجزائر    رئيس الجمهورية يشرف على مراسم الاحتفال بالذكرى ال50 لتأسيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين    أردوغان يعد بوقوف بلاده مع فلسطين حتى يتم تحرير أراضيها    منظمة الصحة العالمية تدين الهجمات الصهيونية على مستشفى كمال عدوان في غزة    الأمم المتحدة تقيم آثار الفيضانات على النازحين في غزة    الدور الجهوي الغربي الأخير لكأس الجزائر لكرة القدم: جمعية وهران -اتحاد بلعباس في الواجهة    حوادث الطرقات: وفاة 34 شخصا وإصابة 1384 آخرين بجروح الأسبوع الماضي    وهران: وفاة المجاهدين مسلم السعيد وخالد بعطوش    شركة جزائرية تبتكر سوار أمان إلكتروني لمرافقة الحجاج والمعتمرين    اعتداء مخزني على صحفي صحراوي    هيئة بوغالي تتضامن مع العراق    حشيشي يتباحث مع وفد عن شركة عُمانية    إعادة انتخاب دنيا حجّاب    عطّاف يستقبل عزيزي    ندوة بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة    توقيف مُشعوذ إلكتروني    الشرطة توعّي من أخطار الغاز    حاجيات المواطن أولوية الأولويات    اختتام زيارة التميز التكنولوجي في الصين    المنظومة القضائية محصّنة بثقة الشعب    آفاق واعدة للتعاون الاقتصادي وشراكة استراتيجية فريدة قاريا    رسميا.. رفع المنحة الدراسية لطلبة العلوم الطبية    نتنياهو وغالانت في مواجهة سيف القضاء الدولي    الجزائر تدعو إلى فرض عقوبات رادعة من قبل مجلس الأمن    دروس الدعم "تجارة" تستنزف جيوب العائلات    الجزائر تسير بخطوات ثابتة لتجويد التعليم    الرئيس تبون رفع سقف الطموحات عاليا لصالح المواطن    العميد يتحدى "الكاف" في اختبار كبير    استذكار أميرة الطرب العربي وردة الجزائرية    التجريدي تخصّصي والألوان عشقي    اتفاقيات بالجملة دعما لحاملي المشاريع    المجمع العمومي لإنجاز السكك الحديدية : رفع تحدي إنجاز المشاريع الكبرى في آجالها    المهرجان الثقافي الدولي للكتاب والأدب والشعر بورقلة: تسليط الضوء على أدب الطفل والتحديات الرقمية الراهنة    دراجات/الاتحاد العربي: الاتحادية الجزائرية تفوز بدرع التفوق 2023    وفد طبي إيطالي في الجزائر لإجراء عمليات جراحية قلبية معقدة للاطفال    مجلة "رسالة المسجد" تنجح في تحقيق معايير اعتماد معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي    كرة اليد/بطولة افريقيا للأمم-2024 /سيدات: المنتخب الوطني بكينشاسا لإعادة الاعتبار للكرة النسوية    الدورة الخامسة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي : مشروع "غزة، من المسافة صفر" يفتك ثلاث جوائز    اليوم الدولي لمناهضة العنف ضد المرأة: تنديد بانتهاكات المغرب ضد المرأة الصحراوية ودعوة لتطبيق الشرعية الدولية    الوادي: انتقاء عشرة أعمال للمشاركة في المسابقة الوطنية الجامعية للتنشيط على الركح    عين الدفلى: اطلاق حملة تحسيسية حول مخاطر الحمولة الزائدة لمركبات نقل البضائع    "تسيير الارشيف في قطاع الصحة والتحول الرقمي" محور أشغال ملتقى بالجزائر العاصمة    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    وداع تاريخي للراحل رشيد مخلوفي في سانت إيتيان    مازة يسجل سادس أهدافه مع هيرتا برلين    باكستان والجزائر تتألقان    هلاك شخص ومصابان في حادثي مرور    سقوط طفل من الطابق الرابع لعمارة        قرعة استثنائية للحج    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القائمة النهائية للسكن الإجتماعي سيفرج عنها قريبا
واقع مزري تخفيه أرقى بلديات العاصمة
نشر في المشوار السياسي يوم 22 - 11 - 2014

عمارات حي الصنوبر الهشة خطر على قاطنيها اختناق مروري حاد سببه المواقف العشوائية السوق الجواري غائب وثانوية فاطمة نسومر مغلقة
تعتبر بلدية حيدرة من أرقى بلديات العاصمة كونها تتمتع بإمكانيات جعلت منها نموذجا يستحق التقليد في عديد المجالات التنموية، كما أن تمركز الكثير من الشركات والمؤسسات الإدارية على مستواها جعلها منطقة حيوية ونشطة. ورغم كل ما أنجز، إلا أن الأخيرة لا تزال تعاني عديد النقائص التي باتت تطبع يوميات المواطن في مختلف المجالات على رأسها هاجس السكن الاجتماعي الذي لا يزال الحلم الذي يراود الكثيرين، فضلا عن نقائص أخرى على غرار البنايات التي تنتظر دورها للترميم وكذا السوق البلدي الغائب والملاعب الجوارية وغيرها من الإنشغالات التي وقفت عليها السياسي أثناء الزيارة التي قادتها للبلدية لإسْتقصاء انشغالات السكان.
السكن الاجتماعي مطلب رئيسي من بين أهم الإنشغالات التي لمسناها لدى بعض المواطنين أثناء حديثهم إلينا هو مطلب السكن ذو الصيغة الإجتماعية الذي بات حلما يراود الكثيرين الذين يأملون أن يتحقق على أرض الواقع في أقرب الآجال باستفادتهم من هذا النوع من السكنات، خاصة الشباب المقبلين على الزواج والذين يعتبرونه شرطا أساسيا لبناء أسرة، وكذا وبالنسبة للبعض الآخر ممن لا يزال يتخبط في رحلة التنقل من منزل إلى آخر عن طريق الاستئجار، الوضع الذي أثر على العديد منهم من الناحية المادية بعجزهم أحيانا عن دفع تكاليف الكراء خصوصا أصحاب الدخل الضعيف أو المتوسط، في ظل الأسعار الجنونية التي يفرضها ملاك هذه المنازل، وفي ذات السياق تعاني بعض العائلات القاطنة بالعمارات على مستوى عدة أحياء من ضيق شققها التي باتت لا تسع لجميع أفراد العائلة، حسبما أدلى به بعضهم، مطالبين بالإستفادة من سكن اجتماعي آخر ينتشلهم من حالة الضيق التي يتخبطون فيها.
مشروع 730 سكن تساهمي متوقف منذ سنتين أكد العديد من السكان المستفيدين من المشروع السكني التساهمي بحي جنان السفاري ببئر خادم أن هذا الأخير متوقف منذ سنتين، دون أي تطور في الأشغال كما أنه لم يتم مراسلتهم لأجل دفع القسط الأول من المبلغ، وإلى حين انطلاق الأشغال يبقى السكان يتخبطون بين أسعار الكراء والضيق إلى أجل غير معلوم.
سكان حي الصنوبر ينتظرون ترميم عماراتهم يشتكي سكان حي الصنوبر الذي يعتبر من أكبر وأعرق الأحياء الشعبية على مستوى بلدية حيدرة من تدهور وضعية شققهم، التي بات بعضها عرضة للانهيار في أي وقت نظرا للإهتراء الكبير الذي مس على وجه الخصوص الشرفات والأسقف التي تسمح بتسرب الأمطار إلى داخل المنازل، باعْتبار أن العمارات المتواجدة بالحي تعود فترة بنائها إلى سنوات طويلة، أين باتت بحاجة إلى إعادة تهيئتها وترميمها -حسب ذات المتحدثين- الذين أكدوا ل السياسي أنهم تقدموا بعريضة إلى مصالح البلدية يطالبون فيها بضرورة التدخل وإعادة ترميم الشقق المتضررة تجنبا لإنْهيار إحداها في أي لحظة، غير أنهم لم يلمسوا أي رد لحد الآن.
قاعة المطالعة لم ترَ النور بعد ما لفت انتباهنا أثناء ولوجنا حي الصنوبر هي الوضعية التي تتواجد عليها قاعة المطالعة، هذا المشروع الذي لم يرَ النور بعد، حيث أكد بعض سكان الحي أن القاعة مغلقة منذ عدة سنوات، فرغم اكتمال الأشغال بها إلا أنهم لم يستفيدوا من هذا المرفق لحد الآن، وهو ما أثار استغرابهم وتساؤلهم عن الأسباب التي عطلت فتحه واستغلاله والإستفادة من خدماته ليبقى -حسب بعضهم- هيكلا بلا روح.
ثانوية لالا فاطمة نسومر موصدة في وجه التلاميذ تعتبر ثانوية لالا فاطمة نسومر من أقدم المدارس على مستوى بلدية حيدرة، إذ يعود بناءها وتشييدها إلى فترة الحقبة الإستعمارية، لتمر عليها عدة أجيال قبل أن يقرر سنة 2010 هدم المدرسة وإعادة بنائها بعد اكتشاف احتواء بنائها المجهز في بعض أجزائه على مادة الأميونت المسببة للسرطان -حسبما أكده بعض المواطنين- الذين تفاجؤوا واصطدموا بعد مرور أربع سنوات من إغلاقها وتحويل التلاميذ الذين كانوا يزاولون الدراسة بها إلى بقية المدارس الموزعة على إقليم البلدية بعدم انطلاق الأشغال بها، متسائلين عن أسباب تعطل المشروع، لتبقى أبواب المدرسة موصدة أمام التلاميذ إلى إشعار آخر.
إهتراء قنوات الصرف الصحي... مشكل آخر يعاني سكان عديد الأحياء وخاصة قاطني العمارات من مشكل اهتراء قنوات الصرف الصحي التي باتت بحاجة إلى إعادة تهيئة، نظرا لقدم بعضها وضيق بعض القنوات التي تصعّب من عملية صرف المياه، وما يزيد الطين بله -حسب السكان- هو انسداد القنوات بصفة كلية نتيجة تهاطل الأمطار بكميات كبيرة لتتحول بعض الطرقات في غضون دقائق إلى برك ومستنقعات مائية تصعّب من عملية السير، ليجد المواطنون أنفسهم مضطرين في كثير من الأحيان إلى التدخل وإصلاح الوضع، مؤكدين في نفس الوقت أن اهتراء بعض القنوات سرّع في انبعاث الروائح الكريهة التي تتسبب في الإصابة بعدة أمراض، مطالبين الجهات المعنية بضرورة التدخل وإصلاح وترميم القنوات المتضررة أو إعادة تجديدها.
إنعدام حظائر للسيارات يحوّل الطرقات إلى مواقف عمومية ما لاحظناه أثناء تجولنا بجل أحياء وشوارع بلدية حيدرة هو التوقف الفوضوي والعشوائي للسيارات، إذ لا يخلو طريق من الطرق إلا وتحوّلت حوافه إلى مواقف، مخلّفة ورائها اكتظاظا وازدحاما مروريا خانقا خصوصا في المداخل الرئيسية للبلدية التي تصب بها السيارات والمركبات من مناطق مختلفة، باعتبار أن الأخيرة تتمركز بها العديد من الشركات والمؤسسات الإدارية ما جعلها منطقة حيوية ونشطة. من جهتهم، أكد بعض المواطنين أن غياب حظيرة للسيارات ترتَّب عنه حدوث انسداد في حركة المرور والتسبب في غلق بعض طرق الأحياء نتيجة تزاحم السيارات وانتشارها بشكل رهيب، أين بات الظفر بمكان أو مساحة صغيرة كمواقف للسيارات من أولويات المواطنين، وهو ما يستلزم -حسبهم- من المسؤولين التسريع في إنجاز حظيرة للسيارات للتخفيف من الإكتظاظ والإزدحام المروري من جهة وركن سياراتهم بها من جهة أخرى، هذه الأخيرة التي أصبحت -على حد قولهم- عرضة للسرقة والسطو في أية لحظة.
حافلات النقل تثير استياء وغضب المواطنين عبّر عدد معتبر من مواطني البلدية عن غضبهم الشديد واستيائهم من طريقة عمل الحافلات التي تشتغل عبر الخط الرابط بين مقر بلديتهم وبن عكنون، متهمين بذلك أصحابها بالتماطل في عملهم وأن همهم الوحيد هو الربح المادي دون مراعاة أولويات المسافرين، حيث صرح بعض مرتادي الحافلات أنها تقضي وقتا طويلا في المواقف المخصصة لها، ما يؤدي بالكثير منهم إلى التأخر عن عملهم وقضاء حاجياتهم ليقضون ساعات طويلة في هذه الحافلات، إضافة إلى أن أصحابها يقومون بملئها عن آخرها وأكثر مما تستوعبه وهو ما لم يتقبله الكثيرون، ويحدث هذا في الوقت الذي تنعدم به حافلات النقل العمومي التي تشتغل عبر نفس الخط.
السوق الجواري.. الغائب الأكبر لا تزال بلدية حيدرة لغاية اليوم تفتقد لسوق جواري بلدي، بعد القضاء على أنشطة الباعة الفوضويين، حيث أن معظم سكان البلدية يتبضعون من المحلات، فيما يضطر أصحاب الدخل المتوسط والضعيف للتنقل إلى الأسواق المجاورة على غرار السوق البلدي ببئر مراد رايس وغيرها من الأسواق التي يجدون فيها ضالتهم خاصة من ناحية أسعار بعض المواد التي تلتهب في المحلات، ليبقى السوق الجواري من بين مطالب السكان.
الحدائق العمومية تحتضر..! تعاني بعض الحدائق العمومية المتواجدة على مستوى البلدية من إهمال شبه تام، ما جعل وضعيتها تتدهور بمرور الوقت خاصة من ناحية النظافة، كما هو الحال بالنسبة ل حديقة الصنوبر التي باتت الأوساخ تتربص بها من كل جهة لتتراكم مع مرور الوقت مشوهة بذلك منظرها، إضافة إلى نقص التهيئة وانعدامها على مستوى عدة مرافق ضرورية تجعل منها مرفقا ترفيهيا تلجأ إليه العائلات لقضاء أوقات فراغها وعطل نهاية الأسبوع على غرار انعدام الكراسي المخصصة للجلوس، وعدم احتوائها على ألعاب للأطفال ونقائص أخرى جعلت السكان يعزفون عن التوجه إليها. وفي ذات السياق، صرح بعض السكان ممن يقطنون بمحاذاة المساحات الخضراء أن الأخيرة تحولت إلى أوكار للفساد ومرتع للمنحرفين، ما يجعل اللجوء إليها أو المرور بمحاذاتها من الأمور الصعبة والخطيرة خصوصا في الفترة المسائية.
الملاعب الجوارية مطلب الفئة الشبانية تعاني بلدية حيدرة من نقص في المرافق الترفيهية بما في ذلك الملاعب الجوارية التي تبقى مطلبا رئيسيا وملحا بالنسبة للشباب لمزاولة نشاطهم الرياضي في أحسن الظروف، كما أكد بعض الشباب في حديثهم ل السياسي أن الملعب البلدي بات غير قادر على استيعاب الكم الهائل من النوادي الرياضية التي تقصده من مختلف أحياء البلدية، حيث يروا بأن إنشاء ملاعب جوارية بأحيائهم من شأنه تخفيف الضغط على الملعب البلدي وكذا استغلال تلك الملاعب في جميع الأوقات، خصوصا وأن كرة القدم تبقى الرياضة المفضلة لمعظمهم.
محمد ناصر فراح.. رئيس بلدية حيدرة يردّ عبر السياسي :
الشروع في إنجاز 730 مسكن تساهمي المتوقف منذ السنتين 5 أحياء سكنية معنية بترميم بناياتها إنجاز حظيرتان ضخمتان تحويان 1700 مركبة
طمأن، محمد ناصر فراح، رئيس بلدية حيدرة خلال لقاء جمعه ب السياسي كل المستفيدين من السكنات التساهمية المقدرة ب730 مسكن على مستوى حي جنان سفاري ببئر خادم، بأنه سيتم الشروع في إنجازها قريبا مع مراسلة المعنيين لدفع الشطر الأول من المبلغ، وفيما يخص السكنات اللاجتماعية، فقد أكد فراح أن البلدية استفادت من 80 حصة سكنية، فيما تمّ الانتهاء كليا من تحديد القائمة النهائية للمستفيدين التي سيفرج عنها قريبا.
- ما هي أهم المشاريع المبرمجة خلال عهدتكم؟ + المجلس الشعبي لبلدية حيدرة سطّر برنامجا تنمويا يضم عدة مشاريع كبيرة وضخمة، تمس بالدرجة الأولى انشغالات المواطنين في مختلف القطاعات منها ما انطلقت بها الأشغال منذ سنة تقريبا وتدوم مدة إنجازها حوالي سنتين أو ثلاثة نذكر منها مشروع إنجاز مركز للشباب متعدد النشاطات بحي الواحات انطلقت به الأشغال منذ ستة أشهر وستدوم مدة إنجازه 30 شهرا، حي بارادو الجديد بدوره سيستفيد من ثلاثة مشاريع من أجل تهيئته بالكامل خصص له ميزانية تقدر بحوالي 10 ملايير سنتيم، ضف إلى 03 مشاريع مهمة سيتفيد منها حي 200 مسكن في أعالي حيدرة منها مشروع متعلق بتهيئة قنوات الصرف الصحي ومشروع تعبيد الطرق وتهيئتها، إضافة إلى مشروع تطوير شبكة الإنارة العمومية، ومشروع آخر لإعادة تهيئة مسجد القدس خصصت له ميزانية تقدر ب10 ملايير سنتيم حيث انتهينا مؤخرا من الإجراءات اللازمة وسنقوم بفتح مناقصة وطنية لاختيار المؤسسة التي ستتكفل بإنجازه. ومن بين أكبر مشاريع البلدية نذكر أيضا إعداد مجلة خاصة بالبلدية حملت تسمية مجلة حيدرة وتتطرق إلى عدة مواضيع تخص البلدية ومشاريعها وانشغالات المواطنين وكذا مختلف النشاطات التي تنظم بالبلدية بما في ذلك الأعياد والمناسبات الدينية والوطنية، إضافة إلى مشروع ضخم يتمثل في تهيئة حي سيدي يحيى حيث لاحظنا مؤخرا أن هذا الحي أصبح قبلة للمواطنين من كل مكان باعتباره من أرقى الأحياء في البلدية، وبالتالي سنعمل على تهيئته بصفة كاملة والمشروع انطلقت به الأشغال، كما سيتم بذات الحي فتح مطاعم ومحلات ومراكز تجارية تقدم خدمات راقية وتبيع منتجات ذات جودة عالية ومن ماركات عالمية مشهورة، وسيتم إنجاز هذا المشروع مناصفة مع بلدية بئر مراد رايس باعتبار أن الحي يشمل البلديتين، وقد خصصنا لهذا المشروع ميزانية تقدر بحوالي 50 مليار سنتيم من ميزانية البلدية. فضلا عن كل هذا، هناك مشروع تهيئة الفضاءات الخارجية لأجنحة حي 11 ديسمبر خصص له ميزانية تقدر ب5 مليار سنتيم، مشروع تركيب أجهزة اللعب والعتاد الحضري الذي رصد له مبلغا قدره 8 مليون دينار لتخصيص مساحات ترفيهية بالأحياء، ومشاريع أخرى تخص تهيئة الأرصفة وتطوير شبكة الإنارة العمومية وإعادة تأهيل السكنات الوظيفية. كما لا يفوتني ذكر عدة مشاريع مسجلة ومبرمجة منذ عدة سنوات، غير أن مشكل الوعاء العقاري الذي تعاني منه البلدية هو الذي حال دون إنجازها على غرار مشروع إنجاز مكتبة البلدية.
- كم تقدر ميزانية البلدية، وهل هي كافية لتغطية كل المشاريع المبرمجة؟ + ميزانية البلدية لهذه السنة ستقدر بحوالي 172 مليار سنتيم سيتم اقتصاص نسبة 52 % منها لتخصص لقسم التجهيز، وعلى العموم يمكن اعتبارها بالكافية لإنجاز المشاريع المبرمجة، غير أننا نواجه مشكلين في تنفيذ البرامج، الأول متعلق بقانون الصفقات وهو من أكبر المشاكل التي تعطل سير المشاريع، أما المشكل الثاني فيتعلق أساسا بنقص الإطارات التقنية الكافية لتغطية كل المشاريع، حيث تتوفر المصلحة التقنية على أربع تقنيين فقط ما جلعنا نعتمد على مكاتب الدراسات والتي تسهل علينا عملية متابعة المشاريع.
- أين وصلت عملية ضبط القوائم النهائية للمستفيدين من السكن الإجتماعي؟ + بالنسبة لبلدية حيدرة، فقد خصص لها 80 مسكنا اجتماعيا بحي أولاد فايت، فلما وصلتنا مراسلة من طرف والي الجزائر اجتمعنا مع الوالي المنتدب للانطلاق في عملية دراسة الملفات التي قدر عددها ب2500 ملف واللجان التي قامت بالمعاينة الميدانية للملفات تمّ إرسالها من بلدية أخرى، أما لجان بلدية حيدرة فقد تمّ بعثهم لبلدية أخرى من أجل إضفاء نوع من الشفافية، حيث أن عملية دراسة الملفات انتهت وقمنا بعقد اجتماع داخل المجلس ونحن نهيئ أنفسنا لتقديم القائمة النهاية للمستفيدين من هذه السكنات وعرضها على الوالي المنتدب باعتباره رئيس اللجنة حتى يتم القبول النهائي لها. يوجد أيضا مشروع إنجاز 730 مسكن تساهمي بجنان السفاري ببئر خادم، حيث قمنا بإرسال قائمة المستفيدين من هذه السكنات سنة 2012 إلى الجهات الوصية غير أن المشروع تعطل قليلا نظرا لوقوع إشكال بين مديرية السكن وديوان الترقية العقارية لبلدية بئر مراد رايس والدار البيضاء، وفي هذا الصدد أغتنم الفرصة لأطمئن المستفيدين بأنه سيتم الشروع في إنجاز السكنات قريبا حيث تمّ مؤخرا اختيار مؤسسة تركية جزائرية وهي مؤسسة الأطلس لتتكفل بإنجاز المشروع، وسيتم في نفس الوقت مراسلة المعنيين من طرف ديوان الترقية العقارية لبلديتي الدار البيضاء وبئر مراد رايس حتى يدفعوا الشطر الأول من المبلغ.
- سكان حي الصنوبر يُطالبون بترميم عماراتهم، ما ردكم؟ + بالنسبة لترميم العمارات فقد منعت البلديات مؤخرا من القيام بهذه العملية التي باتت خارج نطاق صلاحيتنا، والولاية في هذا الصدد قامت بإنشاء مديرية تتكفل بإعادة تهيئة البنايات القديمة والتي ستتولى هذه الصلاحيات، وكانت العديد من الأحياء قد استفادات من عملية الترميم على غرار حي 11 ديسمبر، وأنا أبشر سكان حي الصنوبر أنه قريبا ستتم عملية ترميمه بالكامل وستتكفل بهذه العملية مؤسسة يتم تعيينها من طرف المديرية المعنية، علما بأنني طرحت هذا الإشكال المتعلق بترميم الشرفات والشقق على والي الجزائر وتوصلنا إلى حل يقضي بأن تخصص البلديات مبالغ مالية لإعادة الإعتبار للشرفات المهددة بالإنهيار على أن تتكفل مديرية التهيئة بعملية الترميم، وتوجد الآن 05 أحياء معنية بذلك حيث تمّ إجراء دراسة ملفاتهم وخصصنا لهم ميزانية تقدر ب18 مليار سنتيم، من بينها أحياء الهوقار، بارادو، 200 مسكن وعمارتين بنهج سعيد حمدين الذي شهد مؤخرا انهيارا لبعض شرفات المنازل.
- قاعة المطالعة بحي الصنوبر لم تستغل لحد الآن، ما السبب؟ + بالنسبة للمشروع المتعلق بقاعة المطالعة التي تم إنجازها بحي الصنوبر واكتملت بها الأشغال منذ سنوات، تلقينا طلبا من طرف سكان الحي المعني يتمثل في رغبتهم في تحويل هذا المرفق إلى قاعة علاج على اعتبار أن الحي يتميز بكثافة سكانية كبيرة وهو بحاجة إلى إلى مركز علاج أكثر من أي مرفق آخر خاصة بالنسبة لكبار السن الذين يعجزون على التنقل لمسافات طويلة، نحن بدورنا راسلنا عن طريق الوالي المنتدب مديرية الصحة لولاية الجزائر لكي تأخذ المركز على عاتقها وتجهّزه بمختلف التجهيزات الضرورية والرسالة قد وصلت إلى الجهة المعنية وتم الرد عليها منذ أسبوع من قبل مدير الصحة شخصيا، حيث تلقينا قبولا مبدئيا، كما سيقوم الأخير بتفقد المرفق لمعاينته والتأكد من قابلية وجاهزية القاعة لتحويلها إلى قاعة علاج.
- ثانوية فاطمة نسومر مغلقة منذ سنوات، لماذا؟ + فيما يخص هذه المدرسة والتي تتربع على مساحة كبيرة تقدر بحوالي 5000 متر مربع وتضم 12 قسما وهي مبنية ببناء جاهز يحتوي على مادة الأميونت المسببة للسرطان، سطرنا برنامجا منذ عدة سنوات يهدف أساسا إلى تهديم المدارس المبنية بهذا البناء الجاهز نظرا لخطورة المادة المذكورة سابقا وإعادة بنائها من جديد، وهذه العملية نقوم بها كل سنتين أو ثلاث ونحن الآن في المدرسة الثالثة، باعتبار أنه يستحيل علينا تهديمها كليا في سنة واحدة لأننا سنواجه مشكل الاكتظاظ في الأقسام، تعطلنا في هذا المشروع المتعلق بهدم وإعادة بناء مدرسة لالا فاطمة نسومر والمزمع انطلاق الأشغال به سنة 2010 لعدة أسباب وأحداث وقعت آنذاك حالت دون انطلاق المشروع في آجاله المحددة، ومؤخرا قمنا بإعادة فتح مناقصة وطنية من أجل اختيار المؤسسة التي ستتكفل بإنجاز المشروع في أقرب وقت.
- كيف ستعالجون مشكل الإكتظاظ والإختناق المروري في ظل التوقف الفوضوي للمركبات؟ + هناك مشروع إنجاز حظيرتان ضخمتان مخصصتان للسيارات، إحداهما ستكون بجوار حي الصنوبر تستوعب 750 مركبة والحظيرة الثانية سيتم إنجازها بحي سيدي يحيى بقدرة استيعاب 950 مركبة، وقد انطلقت بهما الأشغال مؤخرا وتتكفل بإنجاز هذا المشروع الولاية بالتنسيق مع مديرية النقل.
- بلدية حيدرة تفتقد لسوق جواري، ما قولكم؟ + بالنسبة لهذا المرفق كان موجودا، إلا أنه كان يشتغل بطريقة فوضوية بحي 11 ديسمبر، وبعد القضاء على أنشطة الباعة الفوضويين شرعنا في إنجاز سوق بلدي مغطى جديد بالمواصفات العصرية سيضم 60 محلا يستفيد منه شباب المنطقة، كما سنشرع في الأيام القليلة القادمة بتركيب السقف المعدني للسوق وقد خصصنا لهذا المشروع ميزانية تقدر ب4 ملايير سنتيم يُستلم قبل شهر رمضان المقبل.
- الحدائق العمومية بحاجة إلى تهيئة، كيف ستعالجون الوضع؟ + هناك مشروع لإعادة تهيئة 03 حدائق عمومية كليا على غرار حديقة شارع البكري وقد خصص لهذا المشروع مبلغ مقدر ب10 ملايير سنتيم، وهناك مشروع تهيئة حواف الطرق والمساحات الخضراء بمفترق طرق جنان مالك وكذلك أشغال التهيئة الحضرية بطريق القدوس انطلاقا من مفترق طرق جنان مالك حتى حديقة الحيوانات وهذا بدوره يعتبر مشروعا ضخما، وغابة الصنوبر هي الأخرى سيتم تهيئتها بعد إجراء الدراسات اللازمة لذلك.
- هل من مشاريع تمس قطاع الشباب والرياضة؟ + هناك مشروع إنجاز ملعبين جواريين في حي 11 ديسمبر وستنطلق بهما الأشغال في الأيام القادمة أحدهما ستدوم مدة إنجازه 06 أشهر والثاني لن تتجاوز مدة إنجازه شهر ونصف، فضلا عن مشروع تهيئة ملعب حي فاتح بلخلقان والذي ستنطلق به الأشغال قريبا ويتربع هذا الملعب على مساحة كبيرة وسيساهم بشكل كبير في تخفيف الضغط على الملعب البلدي الكبير على أن تنتهي الأشغال في أجل أقصاه 10 أشهر، إضافة إلى إعادة تهيئة غرف الملابس ودورات المياه على مستوى الملعب البلدي.
- ماذا عن واقع الخدمات الصحية بالبلدية؟ + بالنسبة لقطاع الصحة، بلدية حيدرة تتوفر على ثلاث عيادات على مستوى ثلاثة أحياء بما فيها حي البريد، حي سيدي يحيى وحي أحمد عروة والذي تشتغل به العيادة طوال ساعات اليوم ال24، فضلا عن ذلك فالبلدية تتوفر على خمس عيادات خاصة على غرار عيادة الشفاء وعيادة القدس والتي تساهم جميعهاا في تغطية كامل تراب البلدية وتضمن خدمات صحية في مستوى تطلعات المواطن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.