أكد الوزير الأول، عبد المالك سلال، مساء أول أمس بالدوحة بقطر، أن الجزائر تعمل حاليا من أجل المرور إلى مرحلة ما بعد البترول، من خلال تشجيع الاستثمار في مختلف المجالات. وأوضح الوزير الأول في أحاديث مع أفراد الجالية الجزائرية بهذا البلد بان الجزائر تعمل حاليا للمرور إلى مرحلة ما بعد البترول من خلال تشجيع الاستثمار في مختلف المجالات، مشدّدا على ضرورة الخروج نهائيا من وضعية الاعتماد على ريع البترول. وفي هذا الصدد، أكد سلال بأن الجزائر قررت الاستثمار خلال السنوات القادمة في قطاعات أساسية خاصة الفلاحة، والسياحة والطاقة. وبخصوص العلاقات الثنائية بين البلدين، أشار الوزير الأول الى التعاون القائم بين الجزائر ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في المجال العلمي، مبرزا بان الجزائر تملك خزانا بشريا هاما من الإطارات التي من شأنها الإسهام في تطور البلاد. كما شدّد على أن الجزائروقطر تعملان على تعزيز تعاونهما بصورة أكبر، مشيرا في هذا الصدد إلى مشروع بلارة للحديد والصلب وكذا مشاريع أخرى كبرى سيتم إطلاقها في إطار الشراكة الثنائية خاصة في مجال البتروكيماء. واستمع سلال بالمناسبة إلى انشغالات أفراد الجالية خاصة ما تعلق بالحاجة إلى مدارس جزائرية بقطر وكذا قضية رغبتهم في دفع اشتراكات صندوق التقاعد بغية الاستفادة من التقاعد على غرار بلدان أخرى.