أكد عبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين أمس، بالجزائر العاصمة أن أولويات الاتحاد في المرحلة الحالية العمل على تقوية دعائم السلم والاستقرار بالحوار والتشاور مع جميع الأطراف التي تسعى لبناء البلاد. وقال سيدي السعيد في كلمة خلال الجلسة الختامية لاشغال المؤتمر 12 للاتحاد أن أولويات الاتحاد في المرحلة الحالية هو دعم مكسب السلم والاستقرار الذي تحقق بفضل سياسية وحنكة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، مضيفا أن المركزية النقابية ستعمل على تحقيق هذا المسعى مع الأحزاب السياسية وتنظيمات المجتمع المدني وكل طرف يسعى لبناء الجزائر والحفاظ على مكتساباتها . وفي نفس السياق، حذر سيدي سعيد من لغة العنف التي -كما قال - لا تخدم لا مصالح البلاد ولا مصالح النقابة ولا مصالح العامل، مشيرا إلى أن الاتحاد الذي أسس خلال الثورة التحريرية المجيدة هو أداء بنّاء وليس أداة هدم مكتسبات البلاد، مؤكدا أن الاتحاد من خلال هذا المسعى سيبقى وفيا لرسالة شهداء ثورة نوفمبر 1954 . وبالمناسبة جدد الاتحاد العام للعمال الجزائريين على لسان سيدي سعيد دعمه ومساندته لمسعى الرئيس بوتفليقة الهادف لبناء دولة قوية اقتصاديا واجتماعيا في كنف السلم والاستقرار، ونوه ذات المسؤول بحرص رئيس الجمهورية على دعم عمال مختلف القطاعات وفئة المتقاعدين، مؤكدا أن رئيس الدولة لم يرفض أي طلب تقدم به الاتحاد العام للعمال الجزائريين لصالح العمال.