يرتقب دخول مسمكة للجملة بميناء الصيد والترفيه لصلامندر مستغانم، حيز الاستغلال أواخر شهر جوان القادم، حسبما أفاد بذلك مدير فرعي لضبط التبادلات ومراقبة المنتوجات الصيدية بوزارة الصيد البحري والموارد الصيدية. وأبرز قناتري فؤاد في تصريح عقب زيارته التفقدية للمشروع أن نسبة تقدم أشغال هذا المرفق تجاوزت 80 بالمائة، وتجري حاليا عمليات إيصال الكهرباء على أن يشرع في تجهيز المسمكة شهر فيفري القادم، وسيسمح هذا المرفق فور دخوله حيز الاستغلال باستحداث ما بين 200 و300 منصب شغل مباشر وغير مباشر، وسيتيح مراقبة وبيع منتوجات البحر في أحسن الظروف الصحية لحماية المستهلك، يضيف نفس المسؤول. كما سيساهم في تنظيم سوق السمك والقضاء على التجارة الطفيلية مع توفير المنتوج على المستوى المحلي، مما سيساعد في انخفاض واستقرار أسعار السمك، كما أشير إليه. وتحتوي هذه المسمكة المتربعة على مساحة ألف متر مربع على غرف للتبريد من الحجم الكبير، إلى جانب عدد من الأروقة لعرض المنتوج وجناح لصناعة الثلج وآخر للمراقبة البيطرية وغيرها من التجهيزات اللازمة. وأبرز قناتري فؤاد أنه تم الشروع مؤخرا في إنجاز مسمكة مماثلة بميناء الصيد والترفيه لسيدي لخضر (على بعد 50 كلم شرق مستغانم) تتربع على مساحة 600 متر مربع، مما سيسمح بتوفير قرابة 200 منصب شغل مباشر وغير مباشر. وأشار نفس المسؤول إلى وجود برنامج لإنجاز 12 مسمكة للجملة بالولايات الساحلية منها 3 ستدخل حيّز الاستغلال شهر أفريل القادم بكل من موانئ زموري ببومرداس، والقل بسكيكدة وبوديس بجيجل، كما ستدخل مسمكة بالمرسى بولاية الشلف حيّز الخدمة نهاية السداسي الأول من 2015، في حين توجد المسمكات المتبقية قيد التجسيد بنسب متفاوتة منها ما سيسلم خلال السداسي الثاني للعام الجاري والسنتين المقبلتين، كما أشير إليه.