يشهد فرع (اتصالات الجزائر) ببلدية العفرون بولاية البليدة، فوضى عارمة إثر الشكاوى التي يطرحها المواطنين بشكل متواصل ويومي جراء الانقطاعات الدائمة لشبكة الإنترنت التي تعود أسبابها إلى تخريب الكوابل الخاصة بنقل الشبكة مؤخرا بسبب سوء الأحوال الجوية، الأمر الذي أثار تذمر المواطنين خاصة وأن الوضع بقي على حاله منذ فترة طويلة دون أي تحرك لعمال الصيانة بغية إصلاح الأعطاب. تقدم مواطنو بلدية العفرون بعدة شكاوى لمكتب الاتصالات بعد أن عملت الاضطرابات الجوية مؤخرا على تخريب الكوابل الخاصة بنقل شبكة الإنترنت، الأمر الذي دفع بالمواطنين للذهاب مرات عدة إلى ذات المكتب مطالبين القائمين عليه بالإصلاح الفوري للشبكة، خاصة وأن الإنترنت باتت جد ضرورية لإنجاز بعض الأعمال وكذا الوظائف والبحوث المدرسية، حيث أكد بعض المواطنين ممن التقتهم السياسي أن غياب الشبكة عطل أعمالهم وجعلهم يقصدون مقاهي الإنترنت خارج المنطقة، مؤكدين في ذات السياق أن شكاويهم المستمرة لم تُحدث أي تغيير إيجابي للوضع الراهن الذي تعرفه الشبكة. ورغم تأكيد المسؤولين على مكتب الاتصالات بالعفرون على إصلاح الأعطاب التي مست كوابل شبكة الإنترنت، إلا أن هذه الوعود لم تجسد على أرض الواقع بعد، حيث لا تزال الانقطاعات مستمرة وتدوم لساعات وأيام في بعض الأحيان، ما أثار تذمر المواطنين واستلزمهم تقديم شكوى على مستوى السطات المحلية للتدخل العاجل.