ستكون كامل بلديات ولاية سطيف نهاية العام 2017 أو مطلع 2018 مجهزة بكاميرات مراقبة و ذلك من أجل تعزيز أمن وسلامة المواطن حسبما صرح به رئيس أمن ولاية سطيف عميد أول للشرطة السيد لعزيز يموني. وأكد يموني في ندوة صحفية نشطها بالمقر الرئيسي لأمن الولاية وقدم خلالها حصيلة نشاط مصالح شرطة ولاية سطيف خلال العام 2014 بأن مدة إنجاز هذا المشروع الذي انطلقت به الأشغال في غضون نوفمبر 2012 تصل إلى 60 شهرا مشيرا لى أن الاختبارات التقنية قد تمت بنجاح في بعض مناطق الولاية وستستكمل الأشغال كليا نهاية سنة 2017 وكأقصى تقدير مطلع سنة 2018 . وأضاف رئيس أمن الولاية بأن وضع كامل إقليم الولاية تحت مراقبة كاميرات من شأنه تعزيز التغطية الأمنية التي تصل حاليا (حسب الإحصائيات المقدمة) بالإقليم الحضري لدائرة سطيف إلى شرطي واحد لكل 161 مواطن . وفي ذات السياق أوضح ذات المسؤول الأمني بأن هذه الكاميرات ستوضع في الأماكن العمومية بعضها مرئي ومنها غير المرئي وهي ذكية وجد متطورة وتسجيلها أبدي يصل إلى 100 سنة ولن تمس في أي حال من الأحوال الحريات الفردية والجماعية. كما أبرز يموني بأن عدد القضايا المعالجة من طرف أمن ولاية سطيف سنة 2014 شهد تراجعا وانخفاضا محسوسا مقارنة بسنة 2013 وذلك في مجالات محاربة الجريمة والأمن المروري والشرطة الإدارية.