اشتكى سكان بلدية براقي بالعاصمة من الوضعية المزرية التي تعرفها محطة نقل المسافرين، حيث تفتقد لكل المرافق الضرورية من الواقيات وأماكن الجلوس، ناهيك عن غياب الإنارة العمومية ما يثير تخوف المسافرين من الاعتداءات، خاصة بالفترات الصباحية والمسائية، منتظرين التفاتة السلطات المعنية لإنهاء هذا الكابوس. أكد سكان بلدية براقي ممن التقت بهم السياسي ، أنهم يجدون صعوبات جمّة بمحطة نقل المسافرين التي تغيب عنها أبسط المرافق وكذا الأمن، حيث تفتقد المحطة لأماكن مخصصة لجلوس المسافرين الذين يظلون واقفين إلى غاية وصول الحافلة، وهو ما يرهق كبار السن، ناهيك عن غياب الأرصفة التي تضمن تنقلا آمنا للمواطنين حيث أنهم يمشون فوق قارورات المياه المعدنية والأكياس المترامية، ناهيك عن الخطر الذي تشكّله الحافلات أثناء دخولها وخروجها من المحطة. كما أشار ذات المتحدثين إلى أن المكان يعرف وضعا بيئيا مزريا حيث تنتشر النفايات بكل الزوايا ناهيك عن حالة التعفن جراء انسداد قنوات الصرف الصحي، ما أدى إلى تراكم المياه القذرة. وفي سياق متصل، أكد المتحدثون على وجود الكثير من الاعتداءات التي يتعرض لها المسافرون جراء غياب الإنارة العمومية التي يستغلها هؤلاء للقيام بعمليات السرقة. وإلى حين تحرك السلطات البلدية لتهيئة هذه الأخيرة والشروع في بناء محطة نقل مسافرين جديدة بمعايير لائقة، تبقى معاناة المواطنين مستمرة.