تشهد أسواق الملابس في العديد من الأسواق والمحلات التجارية حالة من الرواج والانتعاش مع حلول موسم الربيع، حيث ومع هبوب النسمات الدافئة الأولى، هبّ العديد من الموطنين لاقتناء ملابس صيفية استعدادا لهذا الموسم الذي استقبلته الكثير من المحلات التجارية قبل أوانه. إقبال كبير على الألبسة الصيفية.. رغم أسعارها الجنونية بدأت محلات بيع الملابس، ومع حلول أول أيام فصل الربيع، في عرض الملابس والأحذية الصيفية التي استقطبت عددا كبيرا من المواطنين تحضيرا لفصل الصيف، رغم انه لا يزال تفصلنا عنه عدة أشهر حيث اتجه الكثيرون للتسوق في المراكز التجارية والأسواق والمحلات من أجل شراء ملابس تتلاءم وأحوال الطقس المنتظرة في الأيام القادمة، وتزامنا مع هذا، بدأت العديد من المحلات التجارية في عرض ملابسها الصيفية وهو ما لاحظناه خلال جولتنا الاستطلاعية ببعض أسواق العاصمة، حيث كانت وجهتنا الى بعض المحلات الخاصة ببيع الملابس ببلدية الشراڤة، والتي عرفت حركة غير عادية نظرا للتوافد الكبير على المحلات، خاصة منها التي تعرض الملابس النسوية، حيث التقينا بالعديد من المواطنين الذين قدموا خصيصا من أجل اقتناء ملابس خاصة بالصيف، إذ حدثتنا جميلة التي التقينا بها بأحد المحلات وهي تقوم بتجربة أحد الفساتين الذي نال إعجابها، حيث تقول أن الجو بدأ يتغير وبدأت تهب بعض النسائم الحارة، لهذا، قررت شراء بعض الملابس الصيفية التي تفننت الكثير من المحلات في عرضها وبأسعار معقولة نوعا ما ، ولم يختلف الأمر كثيرا عند نسيمة وصديقتها حكيمة وهما طالبتان جامعيتان بجامعة بوزريعة واللتان قدمتا لشراء بعض الملابس الصيفية تحضيرا للدخول للفصل المقبل، لتضيف نسيمة أنهما اصطدمتا بالأسعار الخيالية للسلع الصيفية المعروضة، وهو ما أكده لنا جمال صاحب محل تجاري مخصص لبيع الألبسة النسوية بدالي إبراهيم، حيث يقول ان معظم القمصان وحتى الأحذية المعروضة بأغلب المحلات ذات ماركات عالمية ومصنوعة من مواد ذات جودة عالية وأسعارها باهضة نوعا ما. التصاميم الجديدة والألوان أكثر ما يجذب الزبائن وخلال جولتنا في العديد من المحلات التجارية الخاصة ببيع الألبسة، أكثر ما لفت انتباهنا هو ذلك التنوع الكبير في السلع المعروضة من ناحية التصاميم والألوان التي تعد من أكثر الأشياء التي تجلب الزبائن، وبصفة خاصة فئة النساء، وفي هذا الصدد، تقول سعاد أنها لم تستطع الاختيار ما جعلها تطلب رأي بعض الزبونات الموجودات في المحل ورأي البائعة، لتضيف أنها، ومنذ الصباح، وهي تجوب المحلات ولم تستقر على رأي واحد، فكلما شاهدت تصميما تنسى الأول، أما هاجر التي اقتنت فستانا وحذاء صيفيا، فتقول أنها كانت تنوي شراء حذاء فقط، لكن وبعدما شاهدت التصاميم الجميلة والجديدة المعروضة على واجهة المحل، قررت أخذهما معا استعدادا لموسم الاصطياف، على حد تعبيرها.