أعطيت مؤخرا إشارة انطلاق الطبعة العاشرة من المهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف من 20 إلى 29 مارس الجاري، من خلال عرض فيلم أرض الغياب.. لقاء مع أدونيس للمخرج الايرلندي جون البار يانسن، وهو وثائقي خصص للشاعر السوري الكبير علي أحمد سعيد أصبر المعروف بأدونيس. ويشارك في الطبعة العاشرة من المهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف 2015، الذي يحتفل هذه السنة بذكرى ميلاده العاشرة، أكثر من 100 فيلم بين أفلام طويلة وقصيرة ووثائقية. وتم تخصيص هذا المهرجان، الذي يترأسه، بشكل شرفي، الشاعر أدونيس، لتونس التي تعرضت مؤخرا لاعتداءات إرهابية. ويطمح المهرجان، الذي يتضمن برنامج طبعته الحالية تسعة أفلام جزائرية، إلى الرد على الحقد بالحب وعلى العنف بالفن وعلى الهمجية بالشعر. ومن تلك الأفلام، توجد ستة في إطار المنافسة الرسمية وواحد في فئة الأفلام الطويلة واثنين في الأفلام القصيرة وثلاثة في الأفلام الوثائقية. ويمكن لرواد المهرجان أن يشاهدوا في فئة الأفلام الطويلة، العمل السينمائي الوهراني (2014) ضمن المنافسة الرسمية لإلياس سالم و سينما شكوبي ((2013 لبهية علواش، أما في فئة الأفلام القصيرة، فسيتم عرض أربعة أفلام ويتعلق الأمر بكل من أخ الزوج (2014 ضمن المنافسة) لحسن بلعيد و نظرات (2014 ضمن المنافسة) لنور الدين قبايلي وكذا فيلم ييدير (2012) و كسيلة (2013) لطاهر حوشي، المدير الفني للمهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف. أما في فئة الأفلام الوثائقية، فسيتمكن الجمهور من مشاهدة ثلاثة أفلام مشاركة ضمن المنافسة الرسمية ويتعلق الأمر ب 949 10 امرأة (2014) لنسيمة قسوم و وقائع غامضة (2013) للمخرج لمين عمار خوجة و الواد الواد (2014) لعبد النور زحزاح. كما يتضمن برنامج الفيلم الوثائقي للمخرج الجزائري-الفرنسي رشيد وجدي الضياع بين ضفتين.. العجزة المنسيون (فرنسا 2014)، أما المغنية الجزائرية جورة للفرقة الجزائرية المقيمة بفرنسا جرجرة و مواطنها المغني والمؤلف كمال حمادي، فقد تم اختيارهما كعضوين في لجنة تحكيم الأفلام الطويلة. كما ينتظر تنظيم نقاشات وندوات ومحاضرات حول عديد المواضيع وتتعلق خاصة ب الشرق بكل حالاته و آراء ورؤى نسوية و نظرات متقاطعة.. سويسرا، الشرق و الهجرة والاندماج .. إلخ.