أكدت مريم بهلول، رئيسة الجمعية الوطنية للتوعية والوقاية ضد الحروق في اتصال ل السياسي ، أن الجمعية تكفلت بإجراء 21 عملية جراحية للمصابين بمضاعفات الحروق وفحص 850 مريضا بالجلفة وتم ذلك في إطار الأيام التكوينية والعلاجية للمصابين بالحروق التي نظمتها الجمعية. مضيفة أن الفحوصات الطبية والعمليات الجراحية الترميمية التي أجريت مجانيا تندرج في إطار الأيام التكوينية والعلاجية التحسيسية التي إحتضنتها ولاية الجلفة، والتي استهلت بيوم تكويني نظم بمدرسة شبه الطبي، أشرف عليه أطباء مختصون في علاج الحروق، حيث استفاد من الخبرات والمعارف في هذا الميدان عدد من الأطباء وممارسوا الصحة وكذا من أعوان الحماية المدنية. وضمن نشاط الأيام التحسيسية تم فحص بالعيادة متعدّدة الخدمات الشهيد حساك علي بعاصمة الولاية نحو 850 مريض من الجلفة وكذا من سبع ولايات مجاورة، على غرار المدية، الأغواط، المسيلة، تيارت، تيسمسيلت، بالإضافة لولايتي ورڤلة وبسكرة ومن بين هذه الحالات، تم التكفل بحالتين خطيرتين تم تحويلهما للعيادة المركزية للحروق باستور بالجزائر العاصمة. وبخصوص العمليات الجراحية التي أقيمت، إستنادا للمسؤولة، في اليوم الثالث من هذه التظاهرة الطبية، فقد شملت 21 حالة أغلبها من الأطفال أجريت لهم عمليات جراحية ترميمية على مستوى مستشفى عاصمة الولاية قام بها طاقم طبي متخصص متكون 9 أطباء وتمثلت هذه العمليات في علاج مضاعفات الحروق العضوية وبخاصة منها الإنكماشات. واغتنم نفس المصدر الفرصة لتوجيه نداء للسلطات المحلية بالجلفة من أجل التفكير في فتح عيادة متخصصة في الجراحة الترميمية للحروق وعلاجها . وفي هذا الشأن، أكد بدوره، مدير قطاع الصحة بالولاية، سيدهم شعبان، الذي أشاد بالنشاط المكثّف في إطار هذه الأيام التحسيسية والعلاجية، أن فكرة رئيسة الجمعية في دراسة فتح عيادة أو مصلحة متخصصة في الحروق ستحظى بالإهتمام في ظل استلام الولاية عن قريب مستشفى بطاقة استيعاب 240 سرير يأمل من ذلك فتح هذه المصلحة لاسيما وأن المختصين تعهدوا بتكوين الأطباء والممرضين في هذا الإختصاص.