عبّرت جماعة الحوثي في اليمن، أول أمس، عن رفضها قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بحظر الأسلحة عليها وعلى حلفائها. وندّدت اللجنة العليا، التي يقودها الحوثيون، بالقرار قائلة أنه يدعم العدوان، داعية إلى احتجاجات حاشدة، بحجة أن قرار الأممالمتحدة يدعم الاعتداء عليها. وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى مشروع القرار العربي بشأن اليمن تحت الفصل السابع والذي يحظر تزويد الحوثيين بالأسلحة ويفرض عقوبات على قادتهم ونجل الرئيس السابق. وأيّد 14 من أعضاء المجلس المشروع، في حين امتنعت روسيا عن التصويت. ونص القرار الدولي الصادر عن مجلس الأمن على فرض عقوبات تمثلت في تجميد أرصدة وحظر السفر للخارج، طالت زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، وأحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس السابق، والقائد السابق للحرس الجمهوري اليمني، المتهمين ب تقويض السلام والأمن والاستقرار في اليمن. من جهتها، فرضت الولاياتالمتحدةالأمريكية عقوبات على زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي. ووقّعت واشنطن عقوبات أيضا على أحمد صالح نجل الرئيس اليمني السابق. وينفذ تحالف تقوده السعودية ضربات جوية على اليمن منذ ثلاثة أسابيع لوقف تقدم الحوثيين ومساندة المقاتلين الذين يدافعون عن جنوب البلاد في معارك شرسة.