تمكّنت الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالحراش من تفكيك عصابة إجرامية تحترف المتاجرة غير شرعية بالشرائح الهاتفية وبيعها بدون وثائق هوية، وذلك بعد أن باشرت مصالح الدرك الوطني تحرياتها بناء على معلومات مفادها قيام مجموعة من الشبان عددهم 11، تتراوح أعمارهم ما بين 24 الى 36 سنة من بينهم عاملة نظافة ومعاق حركيا يقومون ببيع شرائح الهاتف النقال نوع نجمة PLUS بطريقة غير شرعية بالعاصمة وولاية البليدة، عن طريق وضع إعلان على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي لبيع هذه الشرائح. وحسب المعلومات المقدمة ل السياسي فإن الإطاحة بالشبكة تم بناء على معلومات، حيث تم وضع خطة محكمة من طرف مصالح الدرك الوطني بحسين داي للإيقاع بأفراد الشبكة وكان ذلك بإيقاف اول مشتبه فيه المسمى (ل. أ) والتحقيق معه حول مصدر الشرائح، إذ تبين أنها تستخرج بتواطؤ من طرف أشخاص عاملين بشركة متعامل الهاتف النقال أوريدو ويتم بيعها بطريقة غير شرعية لمختلف فئات الشباب وبدون أي وثيقة تذكر مقابل مبالغ مالية تقدر ب100 دج للشريحة، لتبقى هذه الأخيرة تستعمل دون هوية لمستعمليها ومن المحتمل ان تستغل في عمليات وأفعال إجرامية، لاسيما أن وجهة معظم الشرائح التي يتم استخراجها وبيعها بهذه الطريقة هي ولاية غرداية. وأوقفت عناصر الدرك 7 من أفراد العصابة على مستوى بلدية حسين داي، في حين تم توقيف البقية (4 من بينهم عاملة نظافة)، على مستوى ولاية البليدة بعد الحصول على إذن تمديد الإختصاص من النيابة، حيث أسفر التحقيق عن حجز 412 شريحة نوع نجمة PLUS . وقد قامت ذات المصالح بجملة من الإجراءات لتعريف الشرائح التي بيعت من قبل وبدون أي وثائق هوية والمصدر الذي اتجّهت إليه. وقد قدم أفراد الشبكة، بعد استكمال إجراءات التحقيق، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة حسين داي الذي سلمهم استدعاءات مباشرة لحضور جلسة المحاكمة.