قال رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد، إن الإستراتيجية الاستباقية في الأمن، التي اعتمدتها حكومته، واتبعتها قوات الأمن والجيش الوطني، أعطت نتائج جيّدة. وخلال اجتماع مجلس الولاة، أمس، أوضح الصيد أن الحكومة ركّزت في عملها على الأمن، وتوخت خطة وإستراتيجية تختلف على الخطة الأمنية القديمة، تركّز أساسا على الاستباق وعدم الانتظار، وقد أعطت نتائج حققتها وزارة الداخلية والجيش الوطني. وأشار إلى أن هذه الخطة تمثل مرحلة من مراحل القضاء على الإرهاب، مؤكدا أنه دون أمن وأمان، لا يمكن القيام بأي نشاط ولن يوجد الاستثمار. ومنذ ديسمبر 2011، تلاحق السلطات التونسية مجموعات مسلحة متحصنة في جبال الشعانبي في محافظة القصرين، وتتهمها بالضلوع في اغتيالات سياسية، وأعمال إرهابية أسفرت عن مقتل نحو 80 من عناصر الجيش والشرطة. وأعلنت وزارة الدفاع التونسية مطلع الشهر الجاري مقتل 10 عناصر إرهابية خلال عمليات استباقية، شنتها القوات المسلحة في جبل الشعانبي والمناطق المحاذية له.