تم بولاية تيسمسيلت تجنيد 15 فرقة متنقلة للتدخل في إطار المخطط الولائي لمكافحة الحرائق لموسم 2015، حسب محافظة الغابات. وتم توفير ضمن هذه الحملة أزيد من 720 عون وإطار منهم 72 عاملا موسميا تابعا لإدارة الغابات مكلفين بالمراقبة والتدخل السريع في حالة نشوب حريق، إضافة إلى 648 عون إطار تابع لمصالح الحماية المدنية فضلا عن 15 سيارة رباعية الدفع ذات صهريج و20 شاحنة بصهريج و24 سيارة إسعاف، كما وفرت من جهتها، المؤسسات العمومية والخاصة التابعة لقطاع الأشغال العمومية حظيرة مهمة من المركبات الثقيلة ومختلف الآليات. وجرى تسخير أيضا تسعة أبراج جديدة للمراقبة وتوفير 36 نقطة للمياه، وبخصوص العمليات الوقائية، فقد تمكّنت محافظة الغابات من فتح 125 كلم من المسالك الغابية وإنجاز 150 من خطوط منع النار بالمناطق الحساسة، على غرار تلك المتواجدة بلرجام والأربعاء وبني شعيب، إضافة إلى تجسيد أشغال حراجية على مساحة تفوق 800 هكتار وذلك من خلال تنظيف المساحات الغابية المتضررة جراء الحرائق المسجلة في المواسم الماضية. ومن جهتها، جسّدت مديرية الأشغال العمومية أشغال تنقية حواف الطرقات الوطنية والولائية القريبة من المناطق الغابية من الحشائش اليابسة، إلى جانب قيام فلاحي الجهة بانجاز شرائط وقائية بداخل الحقول والأراضي الفلاحية المحاذية للغابات، كما أعدت محافظة الغابات بالتنسيق مع مديريات الحماية المدنية والتربية والبيئة والمصالح الفلاحية وإذاعة تيسمسيلت الجهوية برنامجا تحسيسيا يشمل لقاءات لحث السكان القاطنين بالقرب من الغابات على المحافظة على سلامة البساط الغابي، إضافة إلى إشراك الوسط المدرسي في العملية التحسيسية من خلال تنظيم خرجات بيداغوجية للتلاميذ إلى المناطق الغابية، فضلا عن ومضات في ذات الشأن عبر الإذاعة. للتذكير، فقد سجلت ولاية تيسمسيلت من جوان إلى أكتوبر من السنة الماضية 172 حريق تسبّب في إتلاف 1.473 هكتار منها 701 هكتار من الغابات.