فتحت السلطات المصرية، أمس، معبر رفح البري، في كلا الاتجاهين، لسفر الحالات الإنسانية في قطاع غزة، وعودة العالقين في الجانب المصري. وقال ماهر أبو صبحة، مدير هيئة المعابر والحدود التابعة لوزارة الداخلية في غزة، تديرها حركة حماس، لوكالة (الأناضول) للأنباء، إنّ العشرات من الحالات الإنسانية، بدأت صباح أمس في مغادرة القطاع، بالتزامن مع تدفق العالقين في الجانب المصري. وكانت السلطات المصرية، قد أبلغت الجانب الفلسطيني يوم الأربعاء الماضي قرارها فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين لمدة ثلاثة أيام متتالية. وناشد أبو صبحة السلطات المصرية بفتح معبر رفح بشكل دائم، مشيرا إلى أن نحو 15 ألف شخص من الحالات الإنسانية بحاجة ماسة للسفر، من بينهم 4 آلاف مريض، ونحو 3 آلاف طالب. ويربط معبر رفح البري، القطاع بمصر، وهو معبر مخصص للأفراد فقط. وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وذلك منذ الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي، في جويلية 2013 وما أعقبه من هجمات استهدفت مقار أمنية وعسكرية في شبه جزيرة سيناء المتاخمة للحدود.