بعث رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، برقية تعزية إلى نظيره التونسي الباجي قائد السبسي أعرب له فيها عن اصدق عبارات المواساة والتعازي اثر الهجوم الأعمى الذي استهدف يوم الجمعة الفارط المنطقة السياحية القنطاوي بسوسة مخلفا العديد من الضحايا. وجاء في برقية رئيس الجمهورية لقد استهدف الإرهاب الجبان اليوم مرة أخرى تونس الشقيقة بهجوم أعمى راح ضحيته العديد من الأبرياء و في هذا الظرف المأساوي أعرب لكم وللشعب التونسي وحكومته عن اصدق عبارات المواساة والتعازي داعيا الله أن يتغمد أرواح الضحايا بواسع رحمته و يلهم ذويهم الصبر والسلوان ويعجل بشفاء المصابين . وأضاف الرئيس بوتفليقة وأمام هذا الاعتداء الإجرامي الشنيع الذي نستنكر هو ندينه بشدة فانني أجدد لكم مساندة الجزائر المطلقة للشقيقة تونس وتضامنها الكامل معها في مواجهة الإرهاب الأعمى الذي لا دين و لا جنس ولا وطن له ، كما بعث رئيس الجمهورية ببرقيتي تعزية لكل من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، وأمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح عقب الاعتداءات الإرهابية التي مست بلديهما . وفي ذات السياق أكدت وزارة الشؤون الخارجية عدم وجود أي جزائري من بين الضحايا الذين سقطوا إثر الاعتداء الإرهابي بمدينة سوسةالتونسية و الذي خلف وفاة 37 شخصا و و جرح 39 آخرين. و أوضح المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشرف أنه لا يوجد أي جزائري إلى حد الآن من بين ضحايا هذا الاعتداء السافل الذي شنه إرهاب أعمى ضد أبرياء . وأضاف أن المصالح الديبلوماسية والقنصلية بتونس قد تجندت بمجرد الإعلان عن الاعتداء الإرهابي الذي استهدف فندقا بسوسةبتونس وتتابع تطور الوضع وهي على اتصال مباشر و دائم سواء مع السلطات التونسية المختصة او مع المصالح المركزية لوزارة الشؤون الخارجية بالجزائر . ومن جهته أعرب الوزير الأول عبد المالك سلال عن دعم الجزائر وتضامنها التام مع تونس، وفي مكالمة هاتفية مع نظيره التونسي الحبيب الصيد أعرب سلال باسم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عن دعم الشعب الجزائري وتضامنه مع تونس اثر هذا الاعتداء الإرهابي الشنيع . وأضاف الوزير الأول أنه في هذه المحنة المؤلمة ستجد تونس الشقيقة دوما إلى جانبها الجزائر التي تقدم لها الدعم والمساندة =الجزائريون بقوة عن تضامنهم ودعمهم للشعب التونسي، حيث عجت مواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية ظهور صور هجوم سوسة ، بآلاف التعليقات التي تؤكد تضامن الجزائريين مع التوانسة في مصابهم الجلل.