تمّ استلام مسمكة للجملة بميناء الصيد والترفيه لصلامندر بولاية مستغانم، وسيشرع في تجهيزها مستقبلا، حسبما أفاد بذلك المدير الولائي للصيد البحري والموارد الصيدية. وأبرز رحماني توفيق أن الأشغال انتهت بنسبة 100 بالمائة، وسيشرع في تجهيز هذه المسمكة خلال الأسابيع القادمة في انتظار دخولها حيّز الخدمة شهر سبتمبر القادم على أقصى تقدير. ويتيح هذا المرفق مراقبة وبيع منتوجات البحر في أحسن الظروف الصحية لحماية المستهلك، وسيسمح هذا المرفق مع دخوله مرحلة الإستغلال باستحداث ما بين 200 و300 منصب شغل مباشر وغير مباشر، وفق نفس المسؤول. كما سيساهم في تنظيم سوق السمك والقضاء على التجارة الطفيلية مع توفير المنتوج على المستوى المحلي، مما سيساعد في انخفاض واستقرار أسعار السمك، كما أشير إليه. وتحتوي هذه المسمكة المتربعة على مساحة ألف متر مربع على غرف للتبريد من الحجم الكبير، إلى جانب عدد من الأروقة لعرض المنتوج وجناح لصناعة الثلج وآخر للمراقبة البيطرية وغيرها من التجهيزات اللازمة. ومن جهة أخرى، شرع مؤخرا في إنجاز مسمكة مماثلة بميناء الصيد والترفيه لسيدي لخضر (50 كلم شرق مستغانم) على مساحة 600 متر مربع، مما سيسمح بتوفير قرابة 200 منصب شغل مباشر وغير مباشر. ... ونحو إنشاء ثلاث مناطق للنشاط الصناعي سيتعزز النسيج الصناعي بمستغانم قريبا بإنشاء ثلاث مناطق للنشاط ببلدية الحسيان على مساحة إجمالية تقدر ب60 هكتارا، حسبما أستفيد لدى المديرية الولائية للصناعة والمناجم. وستسمح هذه المناطق فور دخولها حيّز الخدمة خلال السداسي الثاني من العام الجاري، باحْتضان زهاء 50 وحدة صناعية في مختلف النشاطات على غرار الصناعة الغذائية والكيميائية ومواد البناء والخدمات وغيرها، كما ستوفر هذه المؤسسات مع دخولها حيّز النشاط والاستغلال قرابة 1.200 منصب شغل، مثلما أشير إليه. وقد تمّ مؤخرا تسجيل عملية لتهيئة المناطق الثلاثة، حيث تشمل وضع شبكات الماء الشروب والكهرباء والغاز والهاتف والصرف الصحي وإنجاز الطرقات والإنارة العمومية، وتضاف هذه الفضاءات للحظيرة الصناعية بمنطقة البرجية الواقعة بنفس الجماعة المحلية والمتربعة على مساحة 200 هكتار، والتي تشهد حاليا عملية للتهيئة من خلال توفير مختلف الشبكات والطرقات والإنارة العمومية وغيرها. للإشارة، تتوفر ولاية مستغانم حاليا على ثماني مناطق للنشاط ببلديات فرناكة وصيادة وبوقيراط وعين تادلس وسيدي علي وماسرى وخضرة ومزغران، على مساحة إجمالية تقدر ب200 هكتار، وفق المصدر ذاته.