يستفيد أزيد من 600 مكون وموظف من قطاع التكوين المهني من ولايات الجنوب من تكوين، ضمن فعاليات الورشات الصيفية للتكوين بولاية بومرداس، حسب مدير التكوين والتعليم المهنيين بالولاية. وأوضح سعادنة الصادق بأنه تم تقسيم المشاركين المستفيدين من هذه الورشات إلى دفعتين حيث أن الدفعة الأولى التي تضم 300 مكون وموظف من أبناء القطاع بالجنوب استفادوا من دورة تكوينية أولى دامت 15 يوما واختتمت أول أمس. بينما الدفعة الثانية من المكونين والتي تضم نفس العدد (300 مكون وموظف) من ولايات تندوف وغرداية وورڤلة فستنطلق دورتها التكوينية يوم غد وتتواصل إل غاية ال20 من نفس الشهر، يضيف المصدر. ويستفيد المشاركون في الدورتين التكوينيتين على مستوى كل من المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بالكرمة ومركز التكوين المهني والتمهين بالساحل لمدينة بومرداس من تكوين في تخصصات محددة تتعلق بمجالات المقاربة عن طريق الكفاءات وتقنيات الإعلام والاتصال ومشروع المؤسسة و تسيير المؤسسات وتسيير المصالح المشتركة. ويندرج تنظيم هذه الورشات، استنادا للمصدر، في إطار سياسة القطاع لتحسين المستوى وتحيين المعارف لفائدة المؤطرين الإداريين والبيداغوجيين ضمن مختلف المؤسسات التكوينية التابعة للقطاع، كما يتوخى من هذه المبادرة تثمين قدرات ومؤهلات المستخدمين و من ثمة التكييف مع التطورات والمستجدات التي تشهدها منظومة التكوين والتعليم المهنيين ككل. كما يستفيد المشاركون في الدورتين بموازاة ذلك من برنامج ترفيهي وثقافي ورياضي ومن رحلات سياحية وخرجات اصطياف عبر شواطئ الولاية والولايات المجاورة. قافلة قطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي تحط رحالها ببومرداس ومن جهة أخرى، فقد حطت القافلة الإعلامية لقطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي رحالها يوم الخميس ببومرداس، بمشاركة عدة هيئات وأجهزة تشغيل تابعة للوزارة الوصية. وكانت فعاليات هذه القافلة انطلقت في الفاتح من أوت من الجزائر العاصمة و تتواصل إلى غاية أكتوبر القادم حيث ستجوب كل الولايات الساحلية مرورا بعد ذلك بالولايات الداخلية للوطن ثم مناطق الجنوب والهضاب العليا، حسب المنظمين. وتنظم هذه الفعالية الإعلامية والتحسيسية في طبعتها الثانية على التوالي تحت شعار التشغيل والحماية الاجتماعية.. ضمان للعمل اللائق على مستوى غابة قورصو الساحلية حيث ستتواصل على مدار يومين اثنين. وتتضمن هذه الفعاليات التي يشارك فيها كل أجهزة دعم التشغيل والضمان الاجتماعي والأجراء والمتقاعدين عروضا وأجنحة متنوعة لإبراز مختلف الامتيازات والتحفيزات التي وضعتها الدولة في المتناول من أجل دعم الاستثمار وإنشاء المؤسسات الشبانية والتشغيل والجهود المبذولة في المجال. كما تشارك في هذه التظاهرة مصالح مديرية الشباب والرياضة بالولاية من خلال تنظيم بالموازاة مع ذلك عدة نشاطات ترفيهية و ثقافية لفائدة الجمهور الزائر إضافة إلى معرض حول التسممات الغذائية. وتهدف هذه المبادرة، حسبما أفاد به عطايلية مليك، مدير التشغيل بالولاية، إلى التعريف بمختلف النشاطات التي تشرف عليها الوزارة والتحسيس و وضع في متناول الشباب على وجه الخصوص مختلف الأجهزة المكلفة والتحفيزات التي وضعتها الدولة في المتناول لدعم الاستثمار وتوفير مناصب شغل.