عقد مجلس الأمن الدولي جلسة حول مرض الإيبولا الذي أودى بحياة ما يقرب من 11300 شخص. وقالت مارغريت تشان المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية في إحاطة لها بالجلسة: إن العالم قد تعلم الكثير من تجربة الإيبولا ، موضحة أن الحالات الجديدة قد توقفت عن الظهور مرة أخرى في ليبيريا، مشيرة إلى وقوع ثلاث حالات فقط خلال الأسبوعين الماضيين في غينيا وسيراليون بغرب القارة الافريقية. وأوضح من جانبه ديفيد نابارو المبعوث الأممي الخاص لمرض الإيبولا: إن الحكومات الوطنية والمنظمات الإقليمية والعالمية الرائدة قد صعدت إلى مستوى لم يسبق له مثيل من التحدي ضد ذلك المرض ، محذرا في الوقت نفسه من أنَّ تفشي المرض في غرب إفريقيا لم ينتهِ بعد. يشار إلى أن الاتحاد الإفريقي نشر أكثر من 850 شخصا من العاملين الطبيين من عدة بلدان إفريقية وجند أكثر من أربعة آلاف متطوع محلي بما في ذلك الناجون من الإيبولا. وقد أودى المرض بحياة ما يقرب من 11300 شخص معظمهم في غينيا وسيراليون وليبيريا.